أتوه وسط الخيوط .. فأرى الخيوط هلامية لا تتصل بشيء ...
و أرى العرائس كلها .. ألوان .... ألوان فقط ...
لا أميزهم من بعض ... فقط أرى بضعة ألوان مختلفة متداخلة ...
ويبدو أنني من كثرة ما تهت ... قد تاهت أفكاري أيضا ...
فقد نسيته ... أو قل نسيتني .... فهو أنا و أنا هو !
أرفعه أمامي ... فيضيع من أمام عيني تداخل الألوان ...
فلا أرى إلاه ...
و أفرح لرؤيته ... و أرى عقدة لساني وقد شارفت على الفك ...
لأنني لو تهت عن الجميع .. لا أتوه عن نفسي ..
ولا أترك نفسي تصبح عندي مثل الجميع ...
ينظر إلي ... نظرة عميقه وبسيطه في نفس الوقت ...
يطيل النظر ... فتترقرق دمعه حانية في عيني ...
أمتصها ... فتدفعني أن أتكلم ...
أنظر إلية نظرة من وجد نفسه ...
من أحب نفسه ...
نظرة تحمل رسالة حب ... من قلب إالى قلب ...
من قلبي النابض ... إلى قلب نفسي ...
فأحرك أصابعي ... ليتكلم معي ويسمعني ... ويبدأ الحوار ...
:
تعرف ؟!
أنا ورقة بيضا مسطره ... فاضية ومتكرمشه ... محدش علمني الكتابه ...
لكن علموني التسطير !!
يفيد بإيه التسطير في ورقة بيضا مكرمشه ؟!
صدقني قعدت كتير أسطر ... و أظبط التسطير ...
وة أنا فاكر إني كدا بملاها ... زيي زي كل واحد ماسك القلم وورقته ...
وعمال بيكتب بالقلم .....
و أنا بسطر ...
وفجأه ...
حد بصلي واكتشف اد ايه الورقة بيضا ... "بقالها كل دا ولسة بيضا"
فقرر انه يقطع حتة من الورقه البيضا وياخدها عنده ... يكتب عليها ....
وانا متكلمتش ... فضلت اسطر وخلاص ....
فجه واحد تاني ... وخد حتة ورقه .... وجه تالت ورابع .....
وكل دا وانا لسه بسطر ...
كلهم طمعوا في ورقتي البيضا المسطرة ...
طمعوا في حتة الورقة اللي بسطرها مع انها متسطرة ...
فسألتهم ... بتاخدوا من ورقتي ليه ...
ما تسطروا بعيد عني في ورقتكم ...
قالولي الورق مش عشان التسطير ... لازم تكتب عليه ...
قلتلهم أكتب إيه ...ضحكوا عليا " بقى في حد مش عارف يكتب ايه؟!"
فضحكت معاهم وكأني بهزر مع اني مش فاهم ....!
فقررت اشوف هما بيكتبوا ايه ...
فلاقيت أول واحد كاتب شر واعتداء على الغير ...
وواحد تاني كاتب حقي و أحافظ عليه ...
وواحد كاتب حبيبتي واللي عايزاه ...
وواحد كاتب شغلانتي وعيشتي ...
وغيرة وغيرة ...
ايه دا كله ؟!
طيب أنا مين في دول ؟!
أنا ليه مش كاتب أنا كمان ؟!
أنا ليه فاضي ؟!
هما ليه عرفوا يكتبوا و أنا لأ ؟!
أنا لازم أكتب ... بس ...
بس أنا مش عايز أكتب !
أنا فعلا مش محتاج حاجتهم ...
أنا إنسان بسيط جدا ...
عشان كدا قبل ما اكتب لازم اعرف حاجتهم الأول ,,
وهي دي البداية ... بداية الحكاية ...
و أرى العرائس كلها .. ألوان .... ألوان فقط ...
لا أميزهم من بعض ... فقط أرى بضعة ألوان مختلفة متداخلة ...
ويبدو أنني من كثرة ما تهت ... قد تاهت أفكاري أيضا ...
فقد نسيته ... أو قل نسيتني .... فهو أنا و أنا هو !
أرفعه أمامي ... فيضيع من أمام عيني تداخل الألوان ...
فلا أرى إلاه ...
و أفرح لرؤيته ... و أرى عقدة لساني وقد شارفت على الفك ...
لأنني لو تهت عن الجميع .. لا أتوه عن نفسي ..
ولا أترك نفسي تصبح عندي مثل الجميع ...
ينظر إلي ... نظرة عميقه وبسيطه في نفس الوقت ...
يطيل النظر ... فتترقرق دمعه حانية في عيني ...
أمتصها ... فتدفعني أن أتكلم ...
أنظر إلية نظرة من وجد نفسه ...
من أحب نفسه ...
نظرة تحمل رسالة حب ... من قلب إالى قلب ...
من قلبي النابض ... إلى قلب نفسي ...
فأحرك أصابعي ... ليتكلم معي ويسمعني ... ويبدأ الحوار ...
:
تعرف ؟!
أنا ورقة بيضا مسطره ... فاضية ومتكرمشه ... محدش علمني الكتابه ...
لكن علموني التسطير !!
يفيد بإيه التسطير في ورقة بيضا مكرمشه ؟!
صدقني قعدت كتير أسطر ... و أظبط التسطير ...
وة أنا فاكر إني كدا بملاها ... زيي زي كل واحد ماسك القلم وورقته ...
وعمال بيكتب بالقلم .....
و أنا بسطر ...
وفجأه ...
حد بصلي واكتشف اد ايه الورقة بيضا ... "بقالها كل دا ولسة بيضا"
فقرر انه يقطع حتة من الورقه البيضا وياخدها عنده ... يكتب عليها ....
وانا متكلمتش ... فضلت اسطر وخلاص ....
فجه واحد تاني ... وخد حتة ورقه .... وجه تالت ورابع .....
وكل دا وانا لسه بسطر ...
كلهم طمعوا في ورقتي البيضا المسطرة ...
طمعوا في حتة الورقة اللي بسطرها مع انها متسطرة ...
فسألتهم ... بتاخدوا من ورقتي ليه ...
ما تسطروا بعيد عني في ورقتكم ...
قالولي الورق مش عشان التسطير ... لازم تكتب عليه ...
قلتلهم أكتب إيه ...ضحكوا عليا " بقى في حد مش عارف يكتب ايه؟!"
فضحكت معاهم وكأني بهزر مع اني مش فاهم ....!
فقررت اشوف هما بيكتبوا ايه ...
فلاقيت أول واحد كاتب شر واعتداء على الغير ...
وواحد تاني كاتب حقي و أحافظ عليه ...
وواحد كاتب حبيبتي واللي عايزاه ...
وواحد كاتب شغلانتي وعيشتي ...
وغيرة وغيرة ...
ايه دا كله ؟!
طيب أنا مين في دول ؟!
أنا ليه مش كاتب أنا كمان ؟!
أنا ليه فاضي ؟!
هما ليه عرفوا يكتبوا و أنا لأ ؟!
أنا لازم أكتب ... بس ...
بس أنا مش عايز أكتب !
أنا فعلا مش محتاج حاجتهم ...
أنا إنسان بسيط جدا ...
عشان كدا قبل ما اكتب لازم اعرف حاجتهم الأول ,,
وهي دي البداية ... بداية الحكاية ...
6 التعليقات:
ولا أترك نفسي تصبح عندي مثل الجميع ...
ينظر إلي ... نظرة عميقه وبسيطه في نفس الوقت ...
------------------------
--------------------------------
سيدى الفاضل وأخى الكريم
أبدعت
وشكرا جزيلا لك
شق القمر
لو كنت أبدعت شيئا فما ذلك إلا الحقيقة ... فالشكر للحقيقة وللواقع الذي علمنا ..
عفوا ... فالشكر لك على ردودك المشجعه دائما ...
مش عارفه اقولك ايه ياعمرو كلامك وجعنى قوى مس جوايا حاجه كتير بعيشها عارف المشكله الكبيره لما الورقه كمان تكون اتسطرت واتكتب فيها حلم من احلامك
بجد يامورو روعه ....تفوقت على نفسك
ايه يابشمهندس ..انت بقيت كاتب عظيم
ربنا يوفقك يامورو ويهدى بالك
بس حقيقى جميله جدا
طنط عزه
جميل البوست ويحمل مغزى واقعى
طنط عزه
نورتي المدونه كلها يا طنط ...
قد تكون المشكله ذات بعد آخر لو اتكتب فيها حلم ...
لكل مقام مقال ... ولا يسع الردود على المدونه من أن تلم بالموضوع ..
بإنتظار فتح الموضوع :) ...
وما يخرج من القلب يصل الى القلب ...
لو حسبتيني يا طكنط كاتب عظيم كما تقولين .... فما هو الا فقط الصدق في التعبير هو ما قد يشعرك بذلك ,,,
لكنني اتلمس بداية الطريق ...
عذرا على التأخر في الرد :)
موناليزا
الحمد لله انه جميل ... والحمد لله انه ايضا يحمل مغزى واقعي ...
فأنا أكتب لكي يكون لي أثر .. والكلام الواقعي الصادق هو ما يخلق هذا التأثير ...
جزاك الله خيرا على الرد الجميل البسيط ...
إرسال تعليق