وبينما ... كنت أشعر بمدى خطئي ... وإساءتي ... شعرت بالكلمات تنقض على حنجرتي لكي تخرج ... شعرت بصعوبة بالغه في جعلها تتركني لكي تخرج ...
لكنني استطعت التكلم ... وتكلمت ... وانتظرت رد فعله ... لكنه لم يرد ... أطلت في الكلام واعدته ... لكنني وجدته لا يرد ...
لكنني استطعت التكلم ... وتكلمت ... وانتظرت رد فعله ... لكنه لم يرد ... أطلت في الكلام واعدته ... لكنني وجدته لا يرد ...
شعرت بخفقان قلبي ... وكأنه يهزني .. فهل يمكن أن تكون هذه حقيقة ,... أتركني ... هكذا .... تركني وحدي ...
فأدرت وجهي يمينا ويسارا لعلي أجده ... وبحثت في كل اتجاه ... إلى أن لمحت شيء آخر ... وجدته أمامي ... يستجيب لي .. لكنه ليس لي ...
فوجدت الكثير والكثير .. مما كنت نسيته ... وكنت أظن أن الكل نسيه ... إلا إنني وجدته لم ينس بعد ...
فوجدت جرح العين الدامي ... والمترقرق والغارق في دمعه ... وجدتها تتلألأ أمامي ... و كأنها تلمع وتزداد بريقا ... ولكن مع استمرار النظر بدأت ألمحه ... احدده ... نعم ...
أعرفه ... مر علي كثيرا ... حتى لو لم أكن اعرفه ... فهو قريب مني ..
هذا الوجه ... بعينيه .. بدموعه ... بأنفه .. بأذنه ... بكل قسماته .... نعم ... هو قريب مني ...
لكن حقا أيمكن أن يكون هو ... أهذه هي الحقيقة ... أأصبح هكذا ...
ولكنني شعرت به ... قد أوحشني ... و أوحشتني لقاؤه .. فهذا الوجه لم ألتق به كثيرا طول حياتي ...
شعرت بالفرحة ... شعرت بالسعادة ... لرؤيتي إياه مرة أخرى ... رأيت الابتسامة ترتسم أمامي ... وجدت الضحكة تملأني ..
وجدت ضحكه صادقه تخرج من قلبي ... وجدت قلب حزين ... يبحث عن ونيس يعرفه ... وجدت كيان مفقود يبحث عن أمان يستقر فيه ...
وجدت صوتي ... وقد أمتزج فيه صوت الضحك مع البكاء ... صوت الحزن مع الفرح ... صوتي مع صوته ...
وجدت نفسي أمام المراه ...!
1 التعليقات:
هو بس ... انا مش عارف اية اللي انا كاتبه دا ...
بس هو شوية انفعالات بحاجات كتير اوي ...
مش منطقي .. مش مترتب ...
بس بصراحه ... حابب الكام كلمه دول ... وفرقوا معايا بعد ما كتبتهم ...
wbs
إرسال تعليق