لم أعتد من قبل أن أكتب مثلما أكتب هذه المرة ..
فأنا وللمرة الثانية اكتب بيدي متحملاً للألم .. مقاوماً .. مستمتعاً ..
ومظهراً خطي البسيط الذي طالما أحببته ..
تتحرك يدي في مظهرها الأنيق ..
الذي أرى أهميته القصوى بالنسبة لي ..
إن يدي تكتب !
لكن .. مع فرحة كون الكتابة في حد ذاتها نجاح ..
فإن الأهم هو ماذا سأكتب ؟!
يبدو السؤال محرجاً بعض الشيء ..
فأجد نفسي قد صمت قليلاً ..
وكأنني .. و كأنني أستغرب من سهولة السؤال ..
لكن الصمت .. ومع مرور بعض اللحظات ..
يتحول إلى حيرة ...
ثم إلى تساؤل ماذا سأكتب ؟؟؟
..
..
..
يسود الصمت ..
ثم فجأة ..
تظهر إجابة ..
وهي للحق مقنعة بعض الشيء لكنني لا أعر ف مدى دقتها ..!
وقد يجول بخاطرك .. ما هي ... إذا كنت أيضا لاتعرف !
لكن الأهم أن أعرف أنا .. لأنني أنا من سيكتب وليس أنت !
الإجابه !!!
الإجابه ببساطه ..
أن فكرة الكتابه هي نوع من أنواع الإبداع .. فهي لا تتقيد ..
هي لحظة تلاقي فكري .. تواصل ما ..
بين .. عقلك وأفكارك .. وتجسيدها في حروف وكلمات ..
سطراً فسطر ..
إن الكتابه من أعظم المهن .. إذا إعتبرناها مهنه ..!
فهي كما أصبح هذا الوصف يقال كثيراً هذه الأيام ..
هي حاله !
فعلا ... وهي الصدق هذه المرة ..
إن الكتابه حاله ...
و أنا الآن في .. حاله !!
4 التعليقات:
أهم ما يكون في الحالة هو التناغم ...
وأنت صديقى ملك التناغم :)
التناغم بالفعل هو الحيوية في الكتابه ..
نورت يا صديقي ..
اسوا شعور
ان تكتب وليس لديك ما تقوله
مقولة سمعتها منذ اسبوع
وهى حالة كما ذكرت
ربما اريد ان اكتب بوستا على موضوع الكتابة لانه يؤرقنى كثيرا فى تلك الاونة
وملخصه
لماذا تكتب!!
وبصدق
تحياتى لقلمك
وكلماتك
بالتأكيد ... الكتابه دون شعور محرك .. دون أن تدري ماذا تكتب ؟!
شعور سيء للغايه ... لكنني أصر دوما أن مهما كانت الحاله ... فإن الكتابه فقط .. هي حاله ... حتى وان كانت مجرد كتابه ..
تحياتي لمرورك الذي أسعدني كثيرا ..
إرسال تعليق