لقد رجعت طفلا من جديد ...
طفلا في بساطته ... طفلا في تلقائيته ...
طفلا في احاسيسه ...
وازداد احساسي هذا ... عندما وجدت من غمرني بعطفه علي ...
فكأنني كنت أبحث عن الحنان ....
الحنان الذي يشعر الطفل بطفولته .... ويقويه ويعطيه الأمان1....
بالفعل شعرت بحضن كبير ... كبير ...
يغلفني 1...
يحتويني .... شعرت به يسكب في قلبي الاطمئنان رويدا رويدا ...
لقد رجعت طفلا من جديد ...
طفلا وقد وجد من يرعاه ... يهتم بأدق تفاصيله ...
طفلا وقد وجد من يسعده ويخفف عنه ...
يطبطب عليه ...
ما بال طفل قد وجد كل هذا ؟!
ما بال طفل قد وجد الله يرعاه !!
وا فرحتاه ... قد وجدت الله ... ويقبلني باذن الله ....
كل هذا ينير قلبي .. ووجهي ... يجعل نفسي تطير ... تطير ...
وكيف لا تسعد وكيف لا تطير ...
أتدرون ... إن ربي قد من علي باخوه كثيرون ... ليسوا اخوتي من ابي وامي ...
ولكنهم في قلبي من نفس المنزله ان لم يكن بعضهم اكثر !
احتملوني ... وتقبلوني ... اخرجوا مني الانسان ... لعبوا مع الطفل بلعبه ...
1أسعدوا قلبه الصغير ...
كانوا معي في لحظات حزني ... ولحظات فرحي ...
دائما كانوا يتركوا لي ما يشعرني نفسي والتي قد افتقدها احيانا
فكنت دائما لا افقد حلاوة صحبتهم واخوتهم ...
فأقول لكل من يعلم ان هذه منزلته مني
تخيل معي ... شخص وقد اصيب بمرض خبيث مستشري ...
وفجأه علم بمرضه ... وتفاجأ بأنهم يقولون بأن أيامه في هذه الدنيا معدوده ...
فقرر ان يعيش ما تبقى من عمره بكل ما اوتي من قوة ..
حتى لو لم يستطع فعل كل ما يريد ...
أو ..
أن يموت ...
فأقول لكم ... أنا أيضا اخترت أن أعيش ( ولكن من دون مرض والحمد لله )
أعيش ... وأبحث عما يسعدني و أسعد به من حولي ...
أكون نورا يهتدي به من يبحث عن الأمل ...
حتى لو لم أستطع فعل هذا دائما ...
لكي لا أموت ...
فالشكر لكم أنكم تحملتموني ... وصبرتم على تقصيري معكم ...
والحمد لله على صحبتكم ...
-------------------------
آخر بوست قبل بداية أول ليلة اعتكاف من العشر الاواخر من رمضان :)
طفلا في بساطته ... طفلا في تلقائيته ...
طفلا في احاسيسه ...
وازداد احساسي هذا ... عندما وجدت من غمرني بعطفه علي ...
فكأنني كنت أبحث عن الحنان ....
الحنان الذي يشعر الطفل بطفولته .... ويقويه ويعطيه الأمان1....
بالفعل شعرت بحضن كبير ... كبير ...
يغلفني 1...
يحتويني .... شعرت به يسكب في قلبي الاطمئنان رويدا رويدا ...
لقد رجعت طفلا من جديد ...
طفلا وقد وجد من يرعاه ... يهتم بأدق تفاصيله ...
طفلا وقد وجد من يسعده ويخفف عنه ...
يطبطب عليه ...
ما بال طفل قد وجد كل هذا ؟!
ما بال طفل قد وجد الله يرعاه !!
وا فرحتاه ... قد وجدت الله ... ويقبلني باذن الله ....
كل هذا ينير قلبي .. ووجهي ... يجعل نفسي تطير ... تطير ...
وكيف لا تسعد وكيف لا تطير ...
أتدرون ... إن ربي قد من علي باخوه كثيرون ... ليسوا اخوتي من ابي وامي ...
ولكنهم في قلبي من نفس المنزله ان لم يكن بعضهم اكثر !
احتملوني ... وتقبلوني ... اخرجوا مني الانسان ... لعبوا مع الطفل بلعبه ...
1أسعدوا قلبه الصغير ...
كانوا معي في لحظات حزني ... ولحظات فرحي ...
دائما كانوا يتركوا لي ما يشعرني نفسي والتي قد افتقدها احيانا
فكنت دائما لا افقد حلاوة صحبتهم واخوتهم ...
فأقول لكل من يعلم ان هذه منزلته مني
تخيل معي ... شخص وقد اصيب بمرض خبيث مستشري ...
وفجأه علم بمرضه ... وتفاجأ بأنهم يقولون بأن أيامه في هذه الدنيا معدوده ...
فقرر ان يعيش ما تبقى من عمره بكل ما اوتي من قوة ..
حتى لو لم يستطع فعل كل ما يريد ...
أو ..
أن يموت ...
فأقول لكم ... أنا أيضا اخترت أن أعيش ( ولكن من دون مرض والحمد لله )
أعيش ... وأبحث عما يسعدني و أسعد به من حولي ...
أكون نورا يهتدي به من يبحث عن الأمل ...
حتى لو لم أستطع فعل هذا دائما ...
لكي لا أموت ...
فالشكر لكم أنكم تحملتموني ... وصبرتم على تقصيري معكم ...
والحمد لله على صحبتكم ...
-------------------------
آخر بوست قبل بداية أول ليلة اعتكاف من العشر الاواخر من رمضان :)
1 التعليقات:
ما شاء الله ، ربنا يكرمك بجد على هذا المعنى الرائع و يرزقك دائما بصحبة خير تعينك على الخير و على طاعة الله
تقبل الله منك ذلك و بإذن الله تعش بنور الله ليستخدمك الله فى الخير دائما
حضرتك ماتتخيلش البوست ده أثر فى جدا جدا ، جزاك الله كل خير
اللهم استخدمنا و لا تستبدلنا و ارزقنا الإخلاص
كل سنة و حضرتك طيب و فى أحسن حال
ملأ الله عيدكم بالسعادة
و رزقكم الحسنى و زيادة
و حبب فيكم ملائكته و عباده
تقبل الله منكم رمضان
و كل عام و أنتم بخير و إلى الله أقرب و فى طاعته أدوم إن شاء الله
عيــــــد سعيــــــد
إرسال تعليق