رفعت رأسي من ثبات طويل فوجدته أمامي ... ثابت من دون حراك ...
فنظرت اليه و كأنني أراه للمرة الأولى ...
وقد صدمت !
كيف أصبح هكذا ... كيف تركته ليصبح على هذه الحالة ؟
فمسكته برفق ... نظرت إليه ....
نظرة لم أعلم حزنها من فرحها من خوفها من قلقها ...
فسعلت مما هاجمني منه عندما اقتربت منه ...
فقررت أن أعيد شريان الحياة بيني وبينه ...
نظفته من الأتربه...
ونظرت أكثر و أكثر ....
فوجدت فيه بضعة كتب متناثره ... قد اشتريته لأظل أرى الكتب ...
ولا أنسى أن هذا هو ما جعلني إنسان كما أبدو الآن !
ولمحت فيه ريشة علم ... لتذكرني بأنني من دون علم ... قد افتقد الكثير والكثير ....
و رسالة مغلقه ... وهي رسالتي في حياتي ... كي لا أنسى أن لي دور في حياة شخص ما على الاقل يجب ألا أغفله !
وجدت برواز " رسالتي والعلم والكتب " معلقا أمامي في غرفتي ...
قد غالبته الاتربه ... وقد نسيته ... فابتعد عني وابتعدت عنه ....
حزنت ... لكنني تساءلت ....
أهذا آخر شيء ...
أم أن هناك أشياء أخرى قد غالبتها الأتربه !
2 التعليقات:
الحمد لله
الحمد لله :)
إرسال تعليق