ما بين خوف وترقب ... فرحة واندفاع ...
ما بين حزن وزكريات ... وتوتر يغلف الامر كله ....
كان يومي هذا الغريب ...
فبداية اليوم كانت جيده ...
نشيط ممتنعا عن الفيس بوك ....
تصفحت الجرائد على عجل ....
ثم النزول ومقابلة صديقي ...
والذهاب الى ما اتفقنا علية في الليلة الماضية ...
ووصلنا بالفعل وقضينا المهمة البسيطة ....
ثم ذهبت لتلك الزيارة المرتقبه ....
فوقفت من دون اي حركة ....
ناظرا لهذا الشباك الازرق المغلق ....
ناظرا ولا اعلم ماذا اقول ...
أأحييه ... أم أطمئنه ... أم أطمئن نفسي ...
تباينت الاحاسيس في داخلي ...
فدعيت وبكيت صامتا و تذكرت و طمئنته ووعدته ...
و لم اكن اعلم هل انتهى الكلام ام انه يتكرر في داخلي لاهميته ام فراغا ...
وهنا كان قراري ...
ودعته ....
وداع من جانب واحد ...
وتركته وخرجنا من المقابر سويا ...
لم أكن اتصور هذا الموقف ابدا يا والدي ...
لكن صدقني انا لست بجاحد ....
.......
وفجأة ... توقف الموبيل عن الاستجابة ...
عالجته ببضعة ضربات كي تعيده لدنيانا مرة أخرى ...
ولكن هيهات ...
يبدو أنها النهاية ....
نهاية الموبيل الذي طالما تحملني ....
وهنا كان القرار السريع بالبحث عن موبيل يعجبني كي اشتريه اليوم ...
والحمد لله ...
وفقني الله عز وجل في ان حصلت على بديل جيد باذن الله :)
يوم غريب
مرسلة بواسطة
moro_wbs
at
الخميس، 24 ديسمبر 2009
4 التعليقات:
التعليقات مكانها صعب الوصول
واللون كمان
فارجوا تغييره ان استطعت
مبروك الموبايل الجديد
تم التغيير يا فندم :)
الله يبارك فيكي ... عقبالك :)
احساس صعب ...حاسس بيك جداا
و مبروك على الموبايل الجديد يا معلم
الله يبارك فيك يا احمد :)
عقبال ما اباركلك عالخطوبة او النجاح ... ايهما يسعدك اكثر :)
إرسال تعليق