لمحتها ... فكان سنا ضياؤها ... يقترب من نور الشمس ... كانت تضيء قلبه وقلبي وقلب كل من حوله ... كانت نقيه وطاهرة .... ومعبره ....
لم تكن هي الأجمل ... بل هي كانت الأكثر حنانا .. فهي ابتسامة أب ,,,
أب يحب ابنه... ويفرح لفرحه ... فكانت لحظات أسمع فيها صوت خفقان قلب الأب وهو يرى حبه الأكبر ... يلهو في الرمال ... ويأتي بحفنة أخرى ممزوجة بماء البحر ... ليضعها عليها ... والأب يتابع ... وقد تبسم وجهه كله وليس فمه فقط ...
ثم ارتمى الأب في البحر فرحا ... مشجعا ابنه الصغير ... وهو يضحك ويشير له ببرودة المياه للمرة الأولى ... ويمتزج هنا ضحك الأب بضحك الابن ,,,
ثم لا يلبث أن يحتضن ابنه حاملا معه كل الحب والسعادة مدورا إياه ... وكأنه يباهي كل ما حوله بابنه الوحيد ... سعيدا فرحا .. بضحك وابتسامة طفله !
0 التعليقات:
إرسال تعليق