وتحرك شراعي مبحرا ..... رافعا راية الأحلام .. متمسكا باسمه وشكله وهويته الاصلية ...

ابحرت ممسكا برايتي ... اقبض عليها بكل قوة ... ارى في رفرفتها المتحدية ... حياتي متمثلة ..

لقد تحرك شراعي ...



تحرك تاركا خلفه ... قيوده المتكسرة ... القائله .. لن تستطيع ابدا ان تبحر ...

ستظل هكذا تنظر للمياه دون ان تتحرك ..

وكانت تلك هي اللحظة الحاسمه ...

فاما النجاح والحياة المؤملة ...

واما هلاك وضياع المسأله ....

وإما أخاف كما يخاف البقية ..

وساعتها لن ادع لنفسي موطنا ...

عند ناجح او حالم متبسما ...

ساعيش مثل الهاموش في صغره ...

والفأر في جبنه ... والموت في شكله ..

وهنا قررت المغامرة ...

قد تنجح وقد تفشل ...

لابد من أن أحاول ...



أنا لست ممن يركعون لخوفهم ...

انا قائد .. معركتي هي نفسيتي ......

أنا قائد .. متمركزا ... ومسيطرا ...

في يميني النصر ... وفي يساري حريتي ...

النصر وقد تمثل في مسكي لرايتي ...

ويساري في كل ضربه للماء ابتعد بها بمركبي ...

ساظل ابحر هكذا ...

ساكمل طريقي ولن يوقفني عائق ...

ساعيش حتى لو انقلب المركب ....

سأعيش حتى اوافي منيتي ...

ساعيش ساعيش ساعيش ....

مستمتعا بحياتي ... محبا لذاتي ...

و محركا لحياتي ... محبا لكل من هو حولي ...

هذا أنا هذا أنا هذا أنا ..!