عندما !

عندما ... تنير الدنيا بأسرها من حولك ...

عندما تعلو وتخفت الاضواء ويضحك ويفرح الناس ويجري ويلعب آخرون

و تجد نفسك وقد أصبحت تشاهدهم ولا تعيش معهم ...

عندما ...

عندما يخفق قلبة بشدة لا لفرحة ولا لشيء الا لاحساس قيدك بالكامل وتركك وحيدا ...

عندما يغزوك الصمت .. وتصبح لا تدري من أين يأتي الكلام أصلا !!

ألسنا في الطبيعي صامتين ؟ لما الكلام أصلا ...

عندما تشعر بأن سرعتك أبطأ من سرعة الدنيا من حولك ...

عندها .. أسأل ... هل أنا من يريد ذلك ؟

هل أنا من أحب ذلك ؟

هل أنا من وضعت نفسي فيه ؟ و أنا فقط من يستطيع إخراجي ؟

هل أنا أريد ذلك حقا ؟؟؟؟

أتوقف عند السؤال ....

لكن في الحقيقة ... إن أردت ذلك حقا ...

فاعلم أنك تستطيع ... كن ابتسامة تتحرك على الأرض ...

تغلب على صمتك ... وتكلم في كل شيء ...

اترك نفسك من دون مراقبة ...

حب نفسك قليلا ....

ولا أعلم ماذا أكتب ولم ... لكنني قد كتبت ...

هذا أنا ..

هذا أنا ..

هذا أنا ...