آآآآه ... إنه دوري الآن ....
نعم !
الآن ....
ماذا أفعل ... يداي ترتعشان ...و أتصبب عرقا ...
العرق يزداد ويزداد .. أشعر به و كأنه يغمرني ...
تبدأ الموسيقى في الدخول لأعماقي ... فيأتي صوت الكمان يهزني ..
ويحرك مشاعري ... ياه ... كم جميلة هي الموسيقى ...
أتمنى لو أنني تناسيت نفسي وانجذبت لها وعشت جمال اللحظة ...
وتركت ما يؤرقني من أفكار ...
كم كنت أمقت تلك الأفكار ...
آآآآآه ... كيف يدور كل هذا في عقلي الآن ؟!
توقف من فضلك ...
عذراً ... يجب أن تصفي ذهني لكي تتحضر الآن ...
موقفي هذا لا يسمح بكل تلك الأفكار ...
نعم ...
لأبدأ وليكن ما يكون ...
تنتهي الجملة الموسيقية .. ويأتي الصمت ...
نعم ...
الآن ...
1 , 2 , 3 ... نعم ... تخيل الآن ...
الضوء مركز علي ...
سأبدأ في التحرك الآن .. بهدوء .. بهدوء ... ببساطه ....
بالضبط ...
لقد تدربت بما فيه الكفايه ... لأريهم الآن .. من أنا ...
بالفعل سأريهم من أنا ...
أتدري أن كل حركة من حركاتي ... هي الحياة ؟!
ومن دونها تتوقف الحياة ...
نعم ... لا تتعجب ...
إن شريان الحياة يسري من هنا لهنا ..
يمدني من نفسي ... فأنا هذا ... وهذا أنا ...
صدقني يا صغيري ... إني ما عدت أرى الحياة إلا مثلك بالضبط ...
من بين عيونك الصغيرة ...
ما عدت أرى نفسي إلا مثلك تماما ... الفرق يظهر جليا في الحركة !
فمن يحركني ...أنا من أحرك نفسي ؟ أم أن هناك من يحركني ؟!
صدقني ما أنا إلا عروسة ماريونت صغيرة مثلك بالضبط !
لكنني كما يبدو تركت كثيرون يحركونني ...
تركتهم يلعبون بي ...
لم يقدروا مشاعري ... بل لعبوا بها وضحكوا ...
والعجيب أنني تركتهم يفعلون كل هذا بي !
أتدري ؟!
إن هذا المشهد الحزين هو عين الحقيقة !
فأنا يا صغيري في شدة الحزن ...
ولا أشعر بأن أحد يشعر بي سواك ....
هل تتخيل أنك أنت من لا يشعر أصبحت أكثر من يشعر بي ...
إن حزني يا صغيري مؤقت ... يذهب ويأتي من سكات ...
أحزن معك و ألهو معك ...
بأصابعي أحركك ... فأسكب فيك كل مشاعري و إحساسي ....
ويبدو أنني قد ملأتك حزنا غزيرا يا صديقي ...
قد حان يا عزيزي وقت الفرح ...
ولتنطلق ... لتنطلق الموسيقى المفرحه ...
وصدقني ... سأحاول أن أبدو أيضا سعيدا ...
أو قل ليس حزينا ... فهذا أقرب للواقع ...
ولتبدأ الرقصة ... سأضمك ... سألهو سألعب ...
سأفرحك ...
نعم ... قد أكون من كل أعماقي حزين ...
لكن سأسكب فيك الفرح ...
تلك هي العبقرية !
والأكثر من ذلك أصدق الفرح ...
و أضحك و أضحك ...
ربما أعود و أستمد الفرحة منك أنت ...
ربما ..
سيكونا رداً للجميل ولا شك ..
لكنني أحبك كثيرا عندما تفعلها ..
صدقني يا صغيري ..
أنت أنا ... و أنا أنت ...
ولنلعب يا صغيري ... ولتبدأ الحكاية ...
نعم !
الآن ....
ماذا أفعل ... يداي ترتعشان ...و أتصبب عرقا ...
العرق يزداد ويزداد .. أشعر به و كأنه يغمرني ...
تبدأ الموسيقى في الدخول لأعماقي ... فيأتي صوت الكمان يهزني ..
ويحرك مشاعري ... ياه ... كم جميلة هي الموسيقى ...
أتمنى لو أنني تناسيت نفسي وانجذبت لها وعشت جمال اللحظة ...
وتركت ما يؤرقني من أفكار ...
كم كنت أمقت تلك الأفكار ...
آآآآآه ... كيف يدور كل هذا في عقلي الآن ؟!
توقف من فضلك ...
عذراً ... يجب أن تصفي ذهني لكي تتحضر الآن ...
موقفي هذا لا يسمح بكل تلك الأفكار ...
نعم ...
لأبدأ وليكن ما يكون ...
تنتهي الجملة الموسيقية .. ويأتي الصمت ...
نعم ...
الآن ...
1 , 2 , 3 ... نعم ... تخيل الآن ...
الضوء مركز علي ...
سأبدأ في التحرك الآن .. بهدوء .. بهدوء ... ببساطه ....
بالضبط ...
لقد تدربت بما فيه الكفايه ... لأريهم الآن .. من أنا ...
بالفعل سأريهم من أنا ...
أتدري أن كل حركة من حركاتي ... هي الحياة ؟!
ومن دونها تتوقف الحياة ...
نعم ... لا تتعجب ...
إن شريان الحياة يسري من هنا لهنا ..
يمدني من نفسي ... فأنا هذا ... وهذا أنا ...
صدقني يا صغيري ... إني ما عدت أرى الحياة إلا مثلك بالضبط ...
من بين عيونك الصغيرة ...
ما عدت أرى نفسي إلا مثلك تماما ... الفرق يظهر جليا في الحركة !
فمن يحركني ...أنا من أحرك نفسي ؟ أم أن هناك من يحركني ؟!
صدقني ما أنا إلا عروسة ماريونت صغيرة مثلك بالضبط !
لكنني كما يبدو تركت كثيرون يحركونني ...
تركتهم يلعبون بي ...
لم يقدروا مشاعري ... بل لعبوا بها وضحكوا ...
والعجيب أنني تركتهم يفعلون كل هذا بي !
أتدري ؟!
إن هذا المشهد الحزين هو عين الحقيقة !
فأنا يا صغيري في شدة الحزن ...
ولا أشعر بأن أحد يشعر بي سواك ....
هل تتخيل أنك أنت من لا يشعر أصبحت أكثر من يشعر بي ...
إن حزني يا صغيري مؤقت ... يذهب ويأتي من سكات ...
أحزن معك و ألهو معك ...
بأصابعي أحركك ... فأسكب فيك كل مشاعري و إحساسي ....
ويبدو أنني قد ملأتك حزنا غزيرا يا صديقي ...
قد حان يا عزيزي وقت الفرح ...
ولتنطلق ... لتنطلق الموسيقى المفرحه ...
وصدقني ... سأحاول أن أبدو أيضا سعيدا ...
أو قل ليس حزينا ... فهذا أقرب للواقع ...
ولتبدأ الرقصة ... سأضمك ... سألهو سألعب ...
سأفرحك ...
نعم ... قد أكون من كل أعماقي حزين ...
لكن سأسكب فيك الفرح ...
تلك هي العبقرية !
والأكثر من ذلك أصدق الفرح ...
و أضحك و أضحك ...
ربما أعود و أستمد الفرحة منك أنت ...
ربما ..
سيكونا رداً للجميل ولا شك ..
لكنني أحبك كثيرا عندما تفعلها ..
صدقني يا صغيري ..
أنت أنا ... و أنا أنت ...
ولنلعب يا صغيري ... ولتبدأ الحكاية ...
9 التعليقات:
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذه المرة سأكتفي بالانبهار ....
لي عودة ....
نعم ... قد أكون من كل أعماقي حزين ...
لكن سأسكب فيك الفرح ...
تلك هي العبقرية !
_________________________
وأنا أيضا سأكتفى بالمتابعة والإنبهار
والسماع لما يدور بى بما سرده قلمك واحساسك
vepoo
اشكرك على انبهارك :) وردك ..
بانتظار عودتك ..
شق القمر
اشكرك ايضا على الانبهار والمتابعه ...
وهذا الاحساس او بالاحرى هذا الحوار صادق جدا ...
واتمنى ان يكون تأثير الحوار عليك جيدا باذن الله ...
وتستمر اللعبة .....
ولا ندري حقا اي الاحاسيس حقيقي وايها مكتسب ....
تستمر اللعبة ويغلبنا اندماج اللعب احيانا فننسى ان ندقق بداخلنا ونبحث عن الاحساس ....
تستمر اللعبة فننسى انه لا احد سيشعر بشعورنا فنبحث عن من يشاركنا شعورنا ...
ولن يحدث ... لن يشعر احد بما نشعر به ... سيصل للآخرين فقط انطباع يفسروه باحاسيسهم هم ... ولن يطول الامر كثيرا حتى يعودوا لذواتهم ... وتظل اللعبة ... بين العروسة ... والمحرك ...
واحيانا تبلى الخيوط ... فتتوقف العروسة ...
واحيانا تشد لدرجة لا نشعر فيها فارق بيننا وبينها ...
ولكن اللعبة ستستمر ... والعرض لا يتوقف ... والضوء مسلط ...
فلا أحد ينظر للمحرك ... إلا لو وضع المحرك ما يشعر حقا في خيوطه وأراه للناس ... ولكنه حينها لن يجد جموهرا كثيرا ...
ولكن اللعبة ايضا تستمر .. والعرض لا يتوقف ....
ولابد ان نتخير العرض اللذي نريد ان يظهر ... ونتخير الحكاية التي نريد ان نقص ... لابد ان ننسى انفصالنا عن العروسة ... نجعلها وسيلة وليست غاية...
فالغاية هي الحكاية ... والعرض ....
_________________________
ما هذا؟؟؟؟
انطباع ... احساس ... تعليق ....؟؟؟
لا تفكر كثيرا .... هو فقط مني ... لك ...
ولكنني اجرب الآن استثناء القاعدة....
توحد الاحساس واندماج الشعور....
وجدت من يحس ذات احساسي دون نقصان ودون ان احكي... دون ان اصف....
هناك استثناء للقاعدة .... ابحث عنه ...
:):)
vepoo
لو وضعت احساسك كله ولم يشعر الذي امامك ليس بالشيء الهين ... قد يكون العيب منك بعض الشيء ... لم تحسن العرض رغم الاحساس ..
وقد يكون من المتلقي الذي لا يكترث باحاسيسي ..
لكن في النهاية اللعبة تستمر ... ومن الممتع انه تستمر ..
ليس المهم ان تقول او تفعل شيئا لتأخذ انطباعا ممن امامك ... هو غاية في الاهمية لكن هناك ما هو أكثر أهمية ....
هو انك قلت .. يحصل الرضا الداخلي ... منك أنت ...
ومهما كان يبقى لك الجزء الذي تحتفظ به لنفسك ... من الرائع ان يكون لك نصف آخر يشاركك ... يفهمك من دون أن تتكلم ..
لكن في النهاية ... هناك أحاسيس يظهر جزء منها من العين فقط .. ومن نبرة الصوت ... قد يفهمه البعض .. ويصيب ... لكنهم قد لا يصلوا للاحساس الكامل الذي تحتفظ به لنفسك ...
وفي النهاية انا انشد الجزء الاخر ايضا ... ابحث معي :)
Mosh 3aref leeh yaad ya Moro 7ases eny ma3adsh 3andy e7sas :D:D
Elnaas 7asa elkalam w da ma3na en ana elly fia 7aga 3'alat !!..
Bos ya m3alem Ana 7ases en 7asasietko elmoferta de hia elly betw23ako or 5alena n2ool momken hia de elly te3melko noo3 tany men elbany2admeen spcial ya3ne!!
Anyway ana besar7a batnarfez lama bashofak enta belzat betshabeh nafsak aw el ensan 3amtan be7aga masloobet el erada ..WE CAN DO ,HAVE OR BE EVERYTHING WE WANNA BE DO OR HAVE..
te3raf 7ewar elsana elgai 3andy rakbo million 3afreet w metka3bel a5er ka3bala ..bas meen yaba ..bos tool elwa2at ba3aby nafsy positive w a2ool bas el gamed gai ahoo..bosa sadeeky w kalemny awel mat5las emt7anat w matestnash abdan eny akalemak lama a5las emta7anat l2en da elmosta7eel number 4..niahahaha
Hi there mates, how is the whole thing, and what you desire
to say concerning this article, in my view its in fact awesome in support
of me.
Review my blog post: I agree with that
إرسال تعليق