تهتز أناملي بشده ... متوتره ...
وكأنما انساب التوتر من داخلي اليها ,,,
تهتز وتهتز ... و أنا أنهرها بعنف ... بقوة ...
اهدئي .. من فضلك ... اخرسي ...!
فلا أجد بدا من أن أمسك يداي بعضهما ببعض ...
وكأنهما قد راودهما هدوء خفي ....
تسلط النظرات كلها نحوي ... كمدافع قاتلة ...
من أنا ؟! من هذا الذي يتحدث هكذا ؟!
من هذا الذي يعترض بهذه الجرأة ...
لم نعهد هذه الجرأة في الإعتراض قبلا ...
فتهتز أناملي اكثر فأكثر ...
ثم يصبح علي أن اكمل ما بدات ...!
فأشعر وكأن الأرض تدور وتدور بي ....
ورحابتها تضيق بي كثيرا كثيرا ...
فالكل يستمع الآن الى أنا ... و أنا فقط ...
معترضا عن كل ما قيل ...
......
تكلم الآن ...
.......
......
و أبدأ في الحديث ...
فأجد صوتي هو الآخر قد أصابه الإهتزاز ..!
ما هذا !!!
أهذا وقته ؟!!!
أستجمع قواي و قد خارت تماما الآن ...
فأتذكر قيمة كلامي و أهميته ...
وكيف بي وقد أنتصرت للصواب ...
كيف أصمت الآن ...
تذكر أنك تتبع الحق وتبحث عنه ...
ولا شيء سوى الحق ...
لا تستسلم .... لا تستسلم الآن ...
إنك الآن ستنتصر ....
سأكمل ...
فتخرج الكلمة الثانية من بين شفتاي المرتجتان ...
لكنها أكثر ثباتا عن سابقتها ....
و كأنها تحفزني لأكمل ...
فلا ألبث إلا أن أنطق الثالثه ...
وتسرى الدماء رويدا رويدا مرة أخرى في عروقي ...
ويسرى معها فرحة تغمر روحي بأسرها ...
وتخرج الكلمات متتابعة ,,,
وتزداد قوة مع التتابع ....
حتى أجد نفسي أصبحت أتكلم ...
نعم ... أتكلم ... مثلهم ...
آآآآآ .. تقريبا ...
لكن وياللعجب ... ما زالت يداي ترتعشان ...
و أناملي تهتز ....
فأربطهما معاً ... وكأنني لا أجد لهما حلا ... وكأنهما ينمان عن حالة التفكير العميق ....
ولتعلمي يا أناملي .. انني سأظل أتكلم ... و أتكلم ... و أتكلم ....
مهما اهتززتي ... واعترتضوا جميعا ....
حتى تتعلمي ... وحتى تعلموا جميعا ...
أنني لن أصمت مثل الصامتون ...
بل سأتعلم كيف أتكلم ...
و صدقني ... أنه يبدو أنني تعلمت والحمد لله ...
وكأنما انساب التوتر من داخلي اليها ,,,
تهتز وتهتز ... و أنا أنهرها بعنف ... بقوة ...
اهدئي .. من فضلك ... اخرسي ...!
فلا أجد بدا من أن أمسك يداي بعضهما ببعض ...
وكأنهما قد راودهما هدوء خفي ....
تسلط النظرات كلها نحوي ... كمدافع قاتلة ...
من أنا ؟! من هذا الذي يتحدث هكذا ؟!
من هذا الذي يعترض بهذه الجرأة ...
لم نعهد هذه الجرأة في الإعتراض قبلا ...
فتهتز أناملي اكثر فأكثر ...
ثم يصبح علي أن اكمل ما بدات ...!
فأشعر وكأن الأرض تدور وتدور بي ....
ورحابتها تضيق بي كثيرا كثيرا ...
فالكل يستمع الآن الى أنا ... و أنا فقط ...
معترضا عن كل ما قيل ...
......
تكلم الآن ...
.......
......
و أبدأ في الحديث ...
فأجد صوتي هو الآخر قد أصابه الإهتزاز ..!
ما هذا !!!
أهذا وقته ؟!!!
أستجمع قواي و قد خارت تماما الآن ...
فأتذكر قيمة كلامي و أهميته ...
وكيف بي وقد أنتصرت للصواب ...
كيف أصمت الآن ...
تذكر أنك تتبع الحق وتبحث عنه ...
ولا شيء سوى الحق ...
لا تستسلم .... لا تستسلم الآن ...
إنك الآن ستنتصر ....
سأكمل ...
فتخرج الكلمة الثانية من بين شفتاي المرتجتان ...
لكنها أكثر ثباتا عن سابقتها ....
و كأنها تحفزني لأكمل ...
فلا ألبث إلا أن أنطق الثالثه ...
وتسرى الدماء رويدا رويدا مرة أخرى في عروقي ...
ويسرى معها فرحة تغمر روحي بأسرها ...
وتخرج الكلمات متتابعة ,,,
وتزداد قوة مع التتابع ....
حتى أجد نفسي أصبحت أتكلم ...
نعم ... أتكلم ... مثلهم ...
آآآآآ .. تقريبا ...
لكن وياللعجب ... ما زالت يداي ترتعشان ...
و أناملي تهتز ....
فأربطهما معاً ... وكأنني لا أجد لهما حلا ... وكأنهما ينمان عن حالة التفكير العميق ....
ولتعلمي يا أناملي .. انني سأظل أتكلم ... و أتكلم ... و أتكلم ....
مهما اهتززتي ... واعترتضوا جميعا ....
حتى تتعلمي ... وحتى تعلموا جميعا ...
أنني لن أصمت مثل الصامتون ...
بل سأتعلم كيف أتكلم ...
و صدقني ... أنه يبدو أنني تعلمت والحمد لله ...
9 التعليقات:
كلامك و تعبيرك حقيقى جدا، و بجد حسيته قوى قوى ، و فعلا تصورت الانسان اللى بيكون عايز يقول كلمة حق لناس غير متقبلاها، ما شاء الله، أسلوبك فى الشرح معبر جدا و حقيقى جدا
بالتوفيق لك دايما
تأثير الفراشة
يمكن يكون حقيقي لأني مريت بيه فعلا ...
وتعرضت لنفس الموقف ...
وعلى قد ما يمكن يكون موقفه صعب ...
اد ما هو فيه نوع من المتعه ..
انه واقف ورا الحق ضد كل دول ,,
وهو دا الصح ...
اشكرك على ردك ..
ماأكثر الزلازل في حياتنا
أسلوبك رائع ومليء بالصراع...
rosenlieber
بالفعل ما أكثر الزلازل في حياتنا ..
ولكن ما احلى الانتصار على الزلزال وتطويعة لحياتنا ...
جزاك الله خيرا على هذا الإطراء ...
والصراع هو طعم الكتابة ...
طاب اقولك انا ايه دلوقتي؟؟؟
انا عارف بالظبط بتتكلم عن ايه ...
وانتا عارف...
:):)
الزلزال بيقوي ... بيفوق ... بيقوم ...
مبيهدش ... مبيضعفش ...
مبروك عليك زلزااالك .... كمل ...
:):)
vepoo
اللي تقدر تقولهولي انك تزلزل اللي مش عاجبك وتغير اللي انت عاوز تغيرة ..
الله يبارك فيك ...
دا بقاله فترة على فكرة :) بس انت اللي مش واخد بالك :)
عندي المشكلة دية
لما اقف قدام الناس عشان هقول حاجة
الدنيا بتبقى ساقعة
و صوابعة بترتعض
وكل حاجة بترتعش
بس بعد فترة كل دة بيزول
مش فترة طويلة قوي معايا الحمد لله
بس لما الموضوع دة بيطول بيبقى اسمه فوبيا
او رهاب الناس
طريقتك في مواجهته صحيحة
الله معكِ
الساكت عن الحق شيطان أخرس
............
تعبيرك فعلاً حقاً حسسني بكل اللي قولتي
حتى الدوار و الصورة اللي حططيهم حسسوني فعلاً بالموقف
سلمت يداكِ
سلام عليكِ
نعكشة
قد يكون بالفعل تطور هذا الأمر هو فوبيا .. أتفق معكي في هذا ... لكنني أرى أنني أواجه الأمر بنفسي .. و أنا فقط من أعطيه حجمه ..
وبالفعل على الأمد القصير والبعيد .. ففي الموقف ذاته عندما ينسى الانسان نفسه .. يتحرر ... وايضا مع تكرار الموقف ...
أنا سعيد بأن ما قصدته من احساس قد وصل .. ربما لأنه صادق جدا ...
أشكرك على القراءة والرد ..
إرسال تعليق