Moro وبس !

عفوا ... سأعيش

Pen and Paper by enjoi_yourpanda5.

أخيرا تحرك قلمي .. مبتعداً .. كاسراً لصمته الطويل ...

تحرك باحثاً عما يقال ...

فأراني قد توقفت لأنظر لأوراقي القديمة المبعثرة ....

فتدور يدي بينها قليلا ... باحثة ...

فترى ورقة وقد قيل فيها " سأعيش مهما حدث ........ "

و أخرى " وكأنما يختار لحظاتي الأفضل ليفسدها .... "

وثالثه " أسأستمر في تلك الحال كثيراً ؟؟ "

فأجد قلمي قد تجهز .. وقال
قد كانوا للأيام السابقة وما مضى ...

لكن اليوم هو ما سنقوله ... دعنا ننظر الآن ليومنا .. لساعتنا .. للحظتنا ...

وباغتني بالسؤال ... بم تشعر الآن ؟؟

فلم أعرف لم أجبت بتلك البساطه ...

فقلت ... بالبرودة !

فصمت ... وكأنه قد صدم من تلك الإجابة العفوبة التي عادة لا ينتظرها من كقلم .. فصكت مكتفيا بدوره في الكتابه .. منتظرني مني باقي الكلام ..

فقلت له مرة أخرى .. صدقني يا صديقي .. البرودة ..

أنا أشعر اليوم ببرودة تعتريني بالكامل ..

لكنها ليست برودة عادية ..

فإن برودة الطقس لا تفرق معي في شيء الآن .. لكن برودة المشاعر هي ما أقصد ...

وليكن تساؤلي الآن أكثر وضوحا .... أين الدفء ؟؟؟!

أين ذلك الدفء الذي طالما شعرت به مع كثيرون من حولي ...

أين دفء المشاعر والإحساس ؟؟؟

نعم ... ستقول لي أنني إبتعدت عن كل شيء ... حتى عن المشاعر ...

لكن صدقني يا صديقي ... لقد كنت أحاول أن أحافظ على نفسي ... حتى من المشاعر ..!

إن ما قد يكسر عندي من الصعب بأن أعيشة مرة بعد مرة .... صدقني صعب جدا ..

لكنني أيضاً الآن .. بردااااااان جداً ..

مفتقداً للدفء من ... اخوتي .. و أخواتي .. و أصدقائي .. وزملائي ... وحتى أمي ... وحتى فيروز ...!

لكن الجميل .. أنني شعرت للحظة في حجرتي الصغيرة وقد يكون لأول مرة من زمان .. بحبي لها ..

شعوري بمكان صغير يضمني ... شعوري بقلم قد تحرك أخيراً ..

نعم افتقدت دفء ضمة الحضن ....

حتى لو كانت بكلمه ...

إن مشكلتي الحالية ... أحتاج فيها دائما للدعم من كل من حولي .. فما بالكم لو افتقدت للدفء بالإضافه لذلك ؟؟!





أنا طفل صغير ... يطلب الاحساس بالحب والدفء .. تخيلني طفل صغير ..!

PEOPLE OF SIEM RIEP... ABANDONED... by azli jamil - traveler.

3 التعليقات:

vepoo 9 فبراير 2009 في 7:25 م  

سعيد أنا بعودة قلمك ( عقبال قلمي )...
الدفء حالة .. قد تجدها وحيدا .. وقد تفتقدها وسط الناس ... فمقوماتها تكمن داخلك أنت ... فمهما حاول من حولك صنعها لك فلن تجد لديهم سوى المساعدة فلا هم يملكون شرارة البداية ولا يحملون وقود استمرارها ... هم فقط قد يمدوك بالدعم ... بالجو المناسب لإيجاد الدفء الذي هو أصلا موجود بداخلك ...
وأنت - تحديدا أنت - تملك من مقومات حالة الدفء مالا يملكه الكثيرين .. بل وساعدت الكثيرين ليجدوا ذلك بداخلهم ...
ربما كان الأمر معك أشبه بالاحتماء من عواصف عاتية تخشى على ذلك الدفء منها فتعزله ... فتظن مع الوقت أنك فقدته ...
لا تستسلم للبرد ... ولا تنتظر من يعطيك الدفء .. فهو لديك أنت .. أنت من ستبدأه ومن سيجعله يستمر ... فقط يملك من حولك مساعدتك ومساندتك ودعمك ... لا أكثر ولا أقل ...

شق القمر 9 فبراير 2009 في 7:54 م  

الدفء
لن تحصل عليه إلا إذا أظهرت بوادره بنفسك
فلتعطى دفء المشاعر للآخرين
كما منحتها لحجرتك الصغيرة ولقلمك الساكن بانكماش البرودة فتحرك وكتب
ابدأ أنت بمنح الدفء
وسيعود إليك نفحات منه
بالتوفيق :)

moro_wbs 15 فبراير 2009 في 7:34 م  

أسعدني مروركما ورديكما ..

بجد كلامكم فرق معايا جدا في وقت كنت محتاج دا فيه ..

وهذا هو بعض الدفء بالفعل ..

الف شكر ..

About this blog

مدونتي هي صوتي ... هي منبري .. هي أنا !

صندوق الموسيقى


MusicPlaylist

ما برميش زباله في الشارع

Facebook Badge

من أحب أن أتابعهم !

لو بتدور على حاجه ... دور هنا :)