Moro وبس !

عفوا ... سأعيش

ماريونت 2

أتوه وسط الخيوط .. فأرى الخيوط هلامية لا تتصل بشيء ...

و أرى العرائس كلها .. ألوان .... ألوان فقط ...

لا أميزهم من بعض ... فقط أرى بضعة ألوان مختلفة متداخلة ...



ويبدو أنني من كثرة ما تهت ... قد تاهت أفكاري أيضا ...

فقد نسيته ... أو قل نسيتني .... فهو أنا و أنا هو !

أرفعه أمامي ... فيضيع من أمام عيني تداخل الألوان ...


فلا أرى إلاه ...

و أفرح لرؤيته ... و أرى عقدة لساني وقد شارفت على الفك ...

لأنني لو تهت عن الجميع .. لا أتوه عن نفسي ..


ولا أترك نفسي تصبح عندي مثل الجميع ...

ينظر إلي ... نظرة عميقه وبسيطه في نفس الوقت ...

يطيل النظر ... فتترقرق دمعه حانية في عيني ...

أمتصها ... فتدفعني أن أتكلم ...

أنظر إلية نظرة من وجد نفسه ...


من أحب نفسه ...

نظرة تحمل رسالة حب ... من قلب إالى قلب ...

من قلبي النابض ... إلى قلب نفسي ...

فأحرك أصابعي ... ليتكلم معي ويسمعني ... ويبدأ الحوار ...

:

تعرف ؟!


أنا ورقة بيضا مسطره ... فاضية ومتكرمشه ... محدش علمني الكتابه ...

لكن علموني التسطير !!




يفيد بإيه التسطير في ورقة بيضا مكرمشه ؟!

صدقني قعدت كتير أسطر ... و أظبط التسطير ...

وة أنا فاكر إني كدا بملاها ... زيي زي كل واحد ماسك القلم وورقته ...

وعمال بيكتب بالقلم .....

و أنا بسطر ...

وفجأه ...

حد بصلي واكتشف اد ايه الورقة بيضا ... "بقالها كل دا ولسة بيضا"

فقرر انه يقطع حتة من الورقه البيضا وياخدها عنده ... يكتب عليها ....

http://www.tutorialnotebook.com/images/crumpled_paper_10.jpg

وانا متكلمتش ... فضلت اسطر وخلاص ....

فجه واحد تاني ... وخد حتة ورقه .... وجه تالت ورابع .....

وكل دا وانا لسه بسطر ...

كلهم طمعوا في ورقتي البيضا المسطرة ...

طمعوا في حتة الورقة اللي بسطرها مع انها متسطرة ...

فسألتهم ... بتاخدوا من ورقتي ليه ...

ما تسطروا بعيد عني في ورقتكم ...

قالولي الورق مش عشان التسطير ... لازم تكتب عليه ...

قلتلهم أكتب إيه ...ضحكوا عليا " بقى في حد مش عارف يكتب ايه؟!"

فضحكت معاهم وكأني بهزر مع اني مش فاهم ....!

فقررت اشوف هما بيكتبوا ايه ...

فلاقيت أول واحد كاتب شر واعتداء على الغير ...

وواحد تاني كاتب حقي و أحافظ عليه ...

وواحد كاتب حبيبتي واللي عايزاه ...

وواحد كاتب شغلانتي وعيشتي ...

وغيرة وغيرة ...

ايه دا كله ؟!

طيب أنا مين في دول ؟!

أنا ليه مش كاتب أنا كمان ؟!

أنا ليه فاضي ؟!

هما ليه عرفوا يكتبوا و أنا لأ ؟!

أنا لازم أكتب ... بس ...

بس أنا مش عايز أكتب !

أنا فعلا مش محتاج حاجتهم ...

أنا إنسان بسيط جدا ...

عشان كدا قبل ما اكتب لازم اعرف حاجتهم الأول ,,

وهي دي البداية ... بداية الحكاية ...

http://summacumlaude.files.wordpress.com/2008/02/old-book.jpg

ماريونت

آآآآه ... إنه دوري الآن ....

نعم !

الآن ....

ماذا أفعل ... يداي ترتعشان ...و أتصبب عرقا ...

العرق يزداد ويزداد .. أشعر به و كأنه يغمرني ...

تبدأ الموسيقى في الدخول لأعماقي ... فيأتي صوت الكمان يهزني ..

ويحرك مشاعري ... ياه ... كم جميلة هي الموسيقى ...

أتمنى لو أنني تناسيت نفسي وانجذبت لها وعشت جمال اللحظة ...

وتركت ما يؤرقني من أفكار ...

كم كنت أمقت تلك الأفكار ...

آآآآآه ... كيف يدور كل هذا في عقلي الآن ؟!

توقف من فضلك ...

عذراً ... يجب أن تصفي ذهني لكي تتحضر الآن ...

موقفي هذا لا يسمح بكل تلك الأفكار ...

نعم ...

لأبدأ وليكن ما يكون ...

تنتهي الجملة الموسيقية .. ويأتي الصمت ...

نعم ...

الآن ...

1 , 2 , 3 ... نعم ... تخيل الآن ...

الضوء مركز علي ...

سأبدأ في التحرك الآن .. بهدوء .. بهدوء ... ببساطه ....

بالضبط ...

لقد تدربت بما فيه الكفايه ... لأريهم الآن .. من أنا ...

بالفعل سأريهم من أنا ...

أتدري أن كل حركة من حركاتي ... هي الحياة ؟!

ومن دونها تتوقف الحياة ...

نعم ... لا تتعجب ...

إن شريان الحياة يسري من هنا لهنا ..

يمدني من نفسي ... فأنا هذا ... وهذا أنا ...

صدقني يا صغيري ... إني ما عدت أرى الحياة إلا مثلك بالضبط ...

من بين عيونك الصغيرة ...

ما عدت أرى نفسي إلا مثلك تماما ... الفرق يظهر جليا في الحركة !

فمن يحركني ...أنا من أحرك نفسي ؟ أم أن هناك من يحركني ؟!

صدقني ما أنا إلا عروسة ماريونت صغيرة مثلك بالضبط !

I dont like.. by From the Ghetto of Libertyville..

لكنني كما يبدو تركت كثيرون يحركونني ...

تركتهم يلعبون بي ...

لم يقدروا مشاعري ... بل لعبوا بها وضحكوا ...

والعجيب أنني تركتهم يفعلون كل هذا بي !

marionet by Veteraan.

أتدري ؟!

إن هذا المشهد الحزين هو عين الحقيقة !

فأنا يا صغيري في شدة الحزن ...

ولا أشعر بأن أحد يشعر بي سواك ....

هل تتخيل أنك أنت من لا يشعر أصبحت أكثر من يشعر بي ...

إن حزني يا صغيري مؤقت ... يذهب ويأتي من سكات ...

أحزن معك و ألهو معك ...

بأصابعي أحركك ... فأسكب فيك كل مشاعري و إحساسي ....

ويبدو أنني قد ملأتك حزنا غزيرا يا صديقي ...

DSC_ba0070 by birk.peter.

قد حان يا عزيزي وقت الفرح ...

ولتنطلق ... لتنطلق الموسيقى المفرحه ...

وصدقني ... سأحاول أن أبدو أيضا سعيدا ...

أو قل ليس حزينا ... فهذا أقرب للواقع ...

ولتبدأ الرقصة ... سأضمك ... سألهو سألعب ...

سأفرحك ...

نعم ... قد أكون من كل أعماقي حزين ...

لكن سأسكب فيك الفرح ...

تلك هي العبقرية !

والأكثر من ذلك أصدق الفرح ...

و أضحك و أضحك ...

ربما أعود و أستمد الفرحة منك أنت ...

ربما ..

سيكونا رداً للجميل ولا شك ..

لكنني أحبك كثيرا عندما تفعلها ..

صدقني يا صغيري ..

أنت أنا ... و أنا أنت ...

ولنلعب يا صغيري ... ولتبدأ الحكاية ...

http://www.puppets.uk.com/images/viol.jpg

قرار ...

أنا قررت قرار مهم جدا وحيوي بالنسبة لي ...


هو إني أنجح السنة دي ...



دا قرار ..


أولويتي الآن هي أن أنجح هذا العام ...

أفعل كل ما أستطيع لأجل أن أنجح ...

أواجه هذه السنة الغريبة ... و أنجح ...

وبدأت المعركة .. وسأنجح بإذن وعون الله ...

زلزال !

تهتز أناملي بشده ... متوتره ...

وكأنما انساب التوتر من داخلي اليها ,,,


تهتز وتهتز ... و أنا أنهرها بعنف ... بقوة ...

اهدئي .. من فضلك ... اخرسي ...!

فلا أجد بدا من أن أمسك يداي بعضهما ببعض ...

وكأنهما قد راودهما هدوء خفي ....


تسلط النظرات كلها نحوي ... كمدافع قاتلة ...

من أنا ؟! من هذا الذي يتحدث هكذا ؟!


من هذا الذي يعترض بهذه الجرأة ...

لم نعهد هذه الجرأة في الإعتراض قبلا ...


فتهتز أناملي اكثر فأكثر ...

ثم يصبح علي أن اكمل ما بدات ...!


فأشعر وكأن الأرض تدور وتدور بي ....


Alone in a Crowd by vnduan.

ورحابتها تضيق بي كثيرا كثيرا ...


فالكل يستمع الآن الى أنا ... و أنا فقط ...


معترضا عن كل ما قيل ...

......

تكلم الآن ...

.......


......

و أبدأ في الحديث ...

فأجد صوتي هو الآخر قد أصابه الإهتزاز ..!

ما هذا !!!


أهذا وقته ؟!!!

أستجمع قواي و قد خارت تماما الآن ...

فأتذكر قيمة كلامي و أهميته ...

وكيف بي وقد أنتصرت للصواب ...

كيف أصمت الآن ...

تذكر أنك تتبع الحق وتبحث عنه ...

ولا شيء سوى الحق ...

لا تستسلم .... لا تستسلم الآن ...

إنك الآن ستنتصر ....

سأكمل ...

فتخرج الكلمة الثانية من بين شفتاي المرتجتان ...

لكنها أكثر ثباتا عن سابقتها ....


و كأنها تحفزني لأكمل ...

فلا ألبث إلا أن أنطق الثالثه ...

وتسرى الدماء رويدا رويدا مرة أخرى في عروقي ...


ويسرى معها فرحة تغمر روحي بأسرها ...

وتخرج الكلمات متتابعة ,,,

وتزداد قوة مع التتابع ....

حتى أجد نفسي أصبحت أتكلم ...


نعم ... أتكلم ... مثلهم ...

آآآآآ .. تقريبا ...


Shiny little flowers by makeitabigbox.

لكن وياللعجب ... ما زالت يداي ترتعشان ...

و أناملي تهتز ....

فأربطهما معاً ... وكأنني لا أجد لهما حلا ... وكأنهما ينمان عن حالة التفكير العميق ....

ولتعلمي يا أناملي .. انني سأظل أتكلم ... و أتكلم ... و أتكلم ....

مهما اهتززتي ... واعترتضوا جميعا ....

حتى تتعلمي ... وحتى تعلموا جميعا ...


أنني لن أصمت مثل الصامتون ...

بل سأتعلم كيف أتكلم ...

و صدقني ... أنه يبدو أنني تعلمت والحمد لله ...


هل تفعلها ؟!

صدقني .. تحسبها سهلة ... يستطيع أياً منا فعلها ...

لكن للحق يا عزيزي ... هي ليست بسهلة ..

فبرغم وضوحها المتناهي إلا أنها ليست بتلك البساطة ...


ولماذا أذهب بعيداً ؟!

انظر حولك ...

وستجد أنك أنت أول من يقر بصعوبتها ...


نعم ... أنت !

ولم يكون النظر حولك ... بل ابحث في داخلك جيداً ...


ستجدها ...

بصورها المتعددة ... تتكرر وتتكرر ...

لكنك لا تفعلها !

وحتى تفعلها ستظل تفكر ثم تفكر حتى تقرر أخيرا وتفعلها ...

أتدري ما هي .. لعلك ستتعجب مما سأقول ...

الحقيقة ...


الحقيقة ... هي ... أن تقلب الصفحة !!!

.............

.............

.............



هل تخيلت مرة و أنت تقلب صفحات الكتاب صفحة تلو الأخرى ...

هل تخيلت قرارك في أن تقلب الصفحة ؟!

نعم ... إنه قرار ...

إنه القرار السهل ... الذي ربما لم تفكر فيه قبلا ...

صدقني هو في الكتاب سهل ...

لكن ...


لكن عندما تكون الصفحة هي صفحة من صفحات العمر ...

يصبح الأمر غاية في الصعوبة ...

وهنا تصبح أمام أمر من اثنان ....


إما أن تجلس وتنتظر الحياة حتى تقلب لك الصفحات والأوراق حتى تكون في أمان ...

أو أن تتجرأ وتقلب الصفحة بمحض إرادتك ...

لكن صدقني يا عزيزي ...


لن تتذوق الطعم إلا و أنت تقلبها بنفسك ...

حتى لو وجدت الصفحة التالية ...

ما هي إلا صفحة خالية ..!

ولو وجدتها كذلك ,

فقط ..

إملأها ...!

:)

ساعات ساعات ...

ساعات ساعات ...

ساعات ساعات ...

أحب عمري وأعشق الحاجات ...

أضحك وألعب زي عصفور الربيع ...

زي النسيم ...

زي النسيم ما يعدي وفي لحظة يضيع .. أضيع ...

أفرح أوي وأضحك اوي أوي ...

وأحب عمري وأعشق اليوم اللي فات ....

ساعات ساعات ..

ساعات ساعات ....

أحب عمري و أعشق الحاجات ....

Dreaming of Spring....... by _Images by Tracey ツ.

About this blog

مدونتي هي صوتي ... هي منبري .. هي أنا !

صندوق الموسيقى


MusicPlaylist

ما برميش زباله في الشارع

Facebook Badge

من أحب أن أتابعهم !

لو بتدور على حاجه ... دور هنا :)