ماذا لو تجمدت المشاعر ؟؟؟!

تحرك المشاعر كل ما هو ساكن .. فهي روح الحياة ...

هي الكلام في قمة الصمت ... هي الحضن في قمة الوحدة ...

..................................

تتحرك شفتاي متمتمه بعض الكلمات ... صائحة ... لكن ..!

لكن لن يصل الى القلب الا ما كان مغمورا بالمشاعر ...

ما الرائع في ان تكسب تصفيق الجميع ... وتخسر في مقابله .. صديق كان يحتاج الى حضن حقيقي ... يوقف نهر من الدموع الخفي ...

لو كسبت المشاعر ... لو تحرك القلب بالحب .. فما يضيرك بعد هذا ...

الحب ... الحب ... اللغة الانسانية الرسمية ..

الضحك لن يكون ضحكا بدون الصديق ... والصديق لن يكون صديقا بدون الحب والمشاعر ...

لو كسبت صديقا ... وجبرت كسره قليلا .. فقد كسبت انسانا ً ...

وتلك المكاسب ... ليست كغيرها ...

فهي لا تقدر بثمن ..

و مشاعري واحاسيسي أيضاً ... لا تقدر بثمن ...

و لن اتركها أبداً مقابل شهره او لبلوغ مكان قد اخسر فيه من احب ...

لن يمكن أن تتجمد مشاعري ... وستصل لكل انسان احبه ... لأنني أحب الناس جميعاً ..

عند شعورك ببعض الوحده ... عند شعورك بما لا يمكن ان يقدرة انسان ...

عندما تتكلم .. فتقابل بمختلف النظرات .... والردود .. والانفعالات ...

بعضهم قد يفهمك بعض الشيء ... لكن الباقي ....

لكن بالصمت ... تناجي من يسمعك من دون ان تتكلم .. يفهمك من دون حتى ان تهمس ...

و شعرت ساعتها بعدم الأمان ... فالخوف ربما .. او قل القلق او ما شابه لم يجعلني انتبه لهذه المشاعر ... فهربت من هذا الشعور .. ماسكا بقوة عليه كي لايظهر ....

ممضيا الايام لن اقول حزينا ... لا بل سعيدا ... لكنني مفتقد لشيء ما ...

حتى ..

حتى سمعت تلك الكلمات ...

فحولت احساسي من خوف مختبئ .. الى حب منجرف ...

الى عطف وسعاده وحب ...

الى ما يعبر عن علاقة الانسان بمن هو يحب ..

" اومن أن خلف الحبات الوادعات تزهو جنات

اومن أن خلف الليل العاتي الأمواج يعلو سراج

اومن أن القلب الملقى في الأحزان يلقى الحنان ...

كلي إيمان إيمان إيمان

اومن أن خلف الريح الهوجاء شفاه تتلو الصلاة

اومن أن في صمت الكون المقفل من يصغي لي

أني إذ ترنو عيناي للسماء تصفو الأضواء تعلو الألحان ...

كلي إيمان إيمان إيمان "

تيجي ؟؟؟

يا عم جرب ... متخافش .. انت جربت قبل كدا ...؟؟

تيجي نجرب ؟؟




نطييييييييير ... فوق فوق فوق ...

نبص عالناس وهما بعيد كدا .. ونبعد ... بعيد ... مفيش صوت ولا دوشه ولا مشاكل ولا كلام كتير ..

حلمك من وانت صغير .... انك تطييييييييييير .. تطير تطير لفوق ..

بص للطيارة اوي ... شغل مزيكا تخليك فووووووووووق ....

غمض عينك ...

1

2

3

طيييييييييير ....

نملة قالت للفيل: قم دلكني ..



ومقابل ذلك ضحكني ..!



وإذا لم اضحك عوضني ..



بالتقبيل وبالتمويل ..



وإذا لم اقنع .. قدم لي ..



كل صباح ألف قتيل !



ضحك الفيل ..



فشاطت غضبا : تسخر مني يا برميل ؟



ما المضحك في ما قد قيل ؟!



غيري اصغر ..



لكن طلب أكثر مني ..



غيرك اكبر ..



لكن لبى وهو ذليل ..



أي دليل ؟



اكبر منك بلاد العرب ..

واصغر مني إسرائيل !

الشاعر احمد مطر

العارف للحقيقة
يسافر دون أن يترك أثراً
يتكلم دون أن يجرح أحداً
يعطي دون أن يحفظ حساباً.
الباب الذي يُغلق، مع أن ليس فيه قفل،
لا يمكن فتحه.
العقدة التي يعقدها، ما انه لا يستخدم الحبل،
لا يمكن فكها.

كن حكيماً وساعد كل المخلوقات دون تحيَز،
تاركاً لا أحد.
لا تضيع أي فرصة.
ان هذا يسمى اتباع النور.



ما الرجل الجيد الا معلم للشخص السيء
ما الرجل السيء الا مادة للرجل الجيد
عندما لا يكون المعلم محترماً
والطالب لا يتم الاهتمام به،
الارتباك يعلو، مهما كان الفرد ذكياً.
هذا هو السرً الأعظم

وتحرك شراعي مبحرا ..... رافعا راية الأحلام .. متمسكا باسمه وشكله وهويته الاصلية ...

ابحرت ممسكا برايتي ... اقبض عليها بكل قوة ... ارى في رفرفتها المتحدية ... حياتي متمثلة ..

لقد تحرك شراعي ...



تحرك تاركا خلفه ... قيوده المتكسرة ... القائله .. لن تستطيع ابدا ان تبحر ...

ستظل هكذا تنظر للمياه دون ان تتحرك ..

وكانت تلك هي اللحظة الحاسمه ...

فاما النجاح والحياة المؤملة ...

واما هلاك وضياع المسأله ....

وإما أخاف كما يخاف البقية ..

وساعتها لن ادع لنفسي موطنا ...

عند ناجح او حالم متبسما ...

ساعيش مثل الهاموش في صغره ...

والفأر في جبنه ... والموت في شكله ..

وهنا قررت المغامرة ...

قد تنجح وقد تفشل ...

لابد من أن أحاول ...



أنا لست ممن يركعون لخوفهم ...

انا قائد .. معركتي هي نفسيتي ......

أنا قائد .. متمركزا ... ومسيطرا ...

في يميني النصر ... وفي يساري حريتي ...

النصر وقد تمثل في مسكي لرايتي ...

ويساري في كل ضربه للماء ابتعد بها بمركبي ...

ساظل ابحر هكذا ...

ساكمل طريقي ولن يوقفني عائق ...

ساعيش حتى لو انقلب المركب ....

سأعيش حتى اوافي منيتي ...

ساعيش ساعيش ساعيش ....

مستمتعا بحياتي ... محبا لذاتي ...

و محركا لحياتي ... محبا لكل من هو حولي ...

هذا أنا هذا أنا هذا أنا ..!

إن حقي في الحياة ليس بعطاء .. ليس بمنحه من احد يسلبه وقت ما يشاء ...

انما هو حقي وربما هو الوحيد ..

لو اختفى لظهر الذل والهوان ........

لقد اخترت الحياة ...

لقد اخترت العزة والكرامه ..

لم افهم حياة بدون رساله .. بالنسبة لي الحياة رساله ......

الحياة في كل حركاتها واوقاتها رساله ....

قرأت بضعة جمل أثرت في كثيرا ...فقال كاتبها ...

حين أمسك الورقة ، وآخذ القلم

أكون قد انتقلت لعالم آخر

أنا حين أعبر ،

لا أعبر إلا عن شيء يدور بخلدي

وحين أكتب ،

لا أكتب إلا ما يختلج صدري

أنا لا أكتب لتمتيع المسامع ،

ليست كتابتي هواية

ليست تسلية

أنا أكتب لغاية

وفي كل ما تخطه يميني رسالة

وكأنها بضعة شعارات تهز مسامعي وتهزني بالكامل ...

رغم اختلافي مع الكاتب في متعة الهوايه وانها قد تصبح غاية ...

لكنها هي الفرس وانا الفارس .. انا من يحركها لا من يستمع ..

لان كتابتي رساله ...

وكما قلت حياتي كلها رساله ...

وأهم رساله في حياتي .. هو أن لي حقا مهما في حياتي ...

هو أن أعيش ...!

أقول إيه ؟؟؟؟؟

بجد أقول إيه ؟؟؟؟؟؟

هو أكيد الكلام مخلصش ...

و أكيد أنا لسه بعرف أتكلم ...

بس برده مفيش كلام ....

ولا في ومش راضي يطلع ...

هي تفرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طبعا تفرق ...

لو انت عطشان جدا ... وادامك نهر ...

فرايح تشرب لقيته فجأه نضب ... فضى خالص ... فمشربتش ...

في سببين ..

اول سبب ان تكون الميه خلصت ودا صعب جدا ...

او يكون في بوابه كبيرة حابسه وراها كمية ميه يمكن اكتر مما تتحمل كبوابه ....

وهو ما يسمى الهدوء قبل العاصفه ....

...........

الصمت ليس دائما لعدم وجود الكلام ....

...........

مدونه ... وكلام .. وحاجات كتير .. صور وساعات ردود وتواصل ......

واقيت الكلام هو هو ... هو في إيه ؟؟؟

كلامي هو نفس الكلام ...

وعلى فكرة دا حقي ... سيبك من ان مدونتي والكلام الفارغ دا ...

لا حقي .. لسبب تاني ...

الحق في الحياة ... شفت الكلام الكبير ......

ايوة الحق في الحياة المكفول لكل مخلوق على هذه الارض ...

تخيل انه من الممكن ان يسلب منك ...

هتفكر في حاجه تانيه ساعتها ...

هتفكر في الناس .. طيب هيقولوا ايه ... طيب شكلي ... طيب الفلوس والشغل والكليه ... طيب عيلتي وقرايبي .....

لا مش هتفكر ...

هتفكر في اخر ما تبقى لك ...

لانك لو اصبحت لا تملك شيء سيتبقى معك الحق في الحياة .... فلا تتركه ... لانه اهم ما تملك ....

من حقك ان تبحث عن حقك في الحياة ... وتعافر وتقاوم وتفضل تحارب لحد ما تلاقي نفسك ...

اللي اتكسر جواك كتير كتير كتير كتير ... ومحدش صلحه ... ويمكن محدش خد باله انه انكسر اصلا ...

جه وقت انك تراعي نفسك ...

لان دا اسمه الحق في الحياة ...

حياتي .. سادافع عنها ....... وساحتمي بها ولها .....

لو كانت الانانيه في ان اتمسك بحقي في الحياة الذي طالما اهدرته لدرجه انه قد يضيع ...

فسموني ما شئتم ....

لو كنت مقصرا في شيء لا يستطيع سواي عمله ... فخوفي مبرر بل ومبرر جدا ...

لاني اخاف على نفسي ... نفسي الحقيقية ... حياتي كلها ...

عندما يصبح الصراع على الحياة برمتها فالمجازفه صعبه جدا ....

قد يكون كلامي خياليا للبعض .. وقد يكون مبالغا فيه للاخرين .. وقد يكون مفاجئ ... وقد يكون اصبح هو المعتاد فلا فرق ...

ممكن ...

لكنني فعلا امسك بحقي في الحياة ....

واسير في الاتجاه الصحيح .. وكل خطوة فضل من سابقتها .. وكل يوم هو يوم جديد .. وهو افضل يوم في حياتي ....

هذا أنا ... اللهم ارحمنا وأعنا .......