Moro وبس !

عفوا ... سأعيش





عفواً سأعيش ...!






لن أستسلم ... سأقاوم ... لن أترك حياتي ... لن أموت ... و لن أقتل نفسي ...






لن أموت ...






سأعيش ...






سأعبيش رغم كل شيء ...






حب الحياة مش ترف ...






حب الحياة حق وشرف ...






سأعيش فقط لأعيش ..






حتى لو مكنتش بعمل حاجه غير إني عايش ...






هعيش ...






فاهمني ؟!






هعيش ...







يا زماني يا زماني




اضحكلي اياك تنساني




يا زماني فى الغربة ونسيت عنواني




يا زماني على فين احزاني




يا زماني على فين وخداني




و زماني نداني وفرشلي اماني




نساني مكاني ونسيت خلاني




الحلم الوردي مش طايلاه يدي




وصبحت انا وحدي




يا زماني اضحكلي اياك تنساني




يا زماني فى الغربة ونسيت عنواني




يا زماني على فين احزاني




يا زماني على فين وخداني




وزماني ليالي فى بحور وخداني




وفى موجها العالي وحدي سيباني




يازماني واخدني




على فين اوعدني انك تريحني




يا زماني اضحكلي اياك تنساني




يا زماني فى الغربة ونسيت عنواني




يا زماني على فين احزاني




يا زماني على فين وخداني

وكأنني أصبحت أشاهد ما كان في الماضي حلم يقترب ويقترب ...

نعم .... ما كان في الماضي صعب المنال بإذن الله هو في متناول يداي ... نعم ... أستطيع أن ألمسه بيدي الآن ...
أشعر به وكأنه يرفرف بجناحاته الحرة الطليقه من حولي ...
و كأنني أشاهد ذلك السجن الورقي الذي طالما سجنني ... أصبحت أشاهده و أشاهد ضعفه وقوتي ...
انه كان بطل لكنه من ورق ... بطل صنعته بيدي فكبر يوما بعد يوم حتى صار يهددني الآن ويحاول إبعادي ..
لكنني كما صنعته بيدي سأجهز عليه .. لم يبق إلا القليل بإذن الله ..
أنا أستطيع أن أتحكم في حياتي كلها والحمد لله ...
قرأت اليومين الماضيين بعض الكلمات والتي تركت في أثر بالغ وساعدتني وتساعدني بعون الله ان أقف على قدمي مرة أخرى ...

* لا تعبر جسرا حتى تصل إليه ..
* لا تبك على ما فات ...

* ليس علينا أن نتطلع إلى هدف يلوح لنا باهتا على البعد , و إنما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح بين ...
* أريدك أن تنظر إلى حياتك كأها ساعة زجاجية كتلك التي أستخدمت قديما لتحديد الوقت ... أنت تعلم أن هناك آلاف من حبات الرمل توضع في نصف هذه الساعه الأعلى فتمر ببطء وفي نظام دقيق عبر الرقبة الضيقه إلى نصفها الأسفل ..
فلا أنت ولا أنا نستطيع أن ندفع بأكثر من حبة واحدة إلى عنق الساعه دون أن نصيبها بخلل ..
و أنت و أنا و الناس جميعا كهذه الساعه الزجاجية ...

فعندما نصحوا في الصباح نجد مئات الأعمال في إنتظارنا فإذا لم نصف الأعمال كلا على حده بدورة في بطء و إنتظام كما تنزلق حبات الرمل من عنق الساعه الزجاجية .. فإننا بذلك نعرض كياننا العقلي والجسدي للحظة تحطيم !
* حبة واحدة من الرمل في الوقت الواحد ... عمل واحد في الوقت الواحد ..
* ليس اليوم الجديد إلا حياة جديدة لقوم يعقلون ...
* كل شيء يتغير إلا قانون التغير , إنكم لا تهبطون نهرا بعبنه مرتبن فالنهر يتغير كل ثانية ..
وكذلك الرجل الذي يهبطه .. فالحياة في تغير لا ينقطع والشيء الأكيد في هذه الحياة هو اللحظة التي نعيش فيها , فلماذا نشوه جمال لحظتنا هذه ويومنا هذا بتحمل هموم المستقبل الذي يخضع لقانون التغير ؟!
* انظر إلى هذا اليوم
إنه الحياه ... جوهر الحياه ...
في ساعاته القليلة تكمن حقيقة وجودك ...
معجزة النمو ومجد العمل وروعة الإنتاج ...
فالأمس ليس إلا حلما ... والغد ليس إلا خيالا ...
أما اليوم إذا عشناه كما ينبغي ...
فإنه يجعل من الأمس حلما سعيدا ...
ويجعل من الغد خيالا حافلا بالأمل ...
هكذا يجب أن نحيي الفجر ,,,

عش يومك

إنني أقاوم ... أقاوم بكل قوة .... أقاوم ... بكل ما أوتيت من قوة ....

أقاوم رغم بعض الملل ... فياله من ملل ...

تشعر أحيانا أنك لا تستطيع فعل شيء ... لكنني أقاوم هذا بكل قوة ...

أقاوم بشده ... أقاوم و أمسك بحياتي بكل قوة ... قد تكون غير مبرره .. أو تكون غير مفهومه ...
لكن ربما غريزة البقاء ... أو عدم إستطاعتي أن أستسلم .. أو حبي للنجاح ...
أو كرهي الشديد للفشل ...

لكنني ورغم كل هذا .. سعيد ... نعم أنا سعيد ... سعيد بنفسي وبكل ما أفعله .. وفخور به ...

أنا أعيش لأجل أن أستمتع بكل يوم في حياتي ... فكل يوم أعيشه هو أجمل يوم في حياتي ...
و أجمل يوم في حياة الآخرين من حولي ..

أنا أعيش ... أقاوم ... أمسك بحياتي وعمري ويومي بكل قوة ...
تاركا الفشل يبكي وحده بعيدا عني ... فهو ليس من عائلتي التي أحبها جدا ..
أحبها رغم تناقضاتها أحيانا ... لكن حتى تناقضاتها أحبها ...

سأتماسك وأقف .. و أعود و أكمل ...

سأكون سعيد ... سأكون ناجح .. سأضحك من قلبي ... من كل قلبي ...
لن يكون الضحك هو تلك الارتسامه المتكونه على الوجه .... لا !

انتهت هذه عندي الى الأبد .. لابد أن يضحك قلبي أولا ... أن أشعر بالسعاده ...
و أفرح بنفسي ... ولن أنتظر شيء يعكر هذا ... لأنه لو جاء لن أسمح له ...

أنا أقاوم ...

أنا أيضا سعيد لأنني سأعود إن شاء الله ... لمكاني ...
المدينة الساحرة الجميلة الحنينه ... اسكندريه ...

وسيكونوا بإذن الله أجمل أيام عمري ... وسأسعد وأضحك من قلبي ..
كما لم أضحك من قبل ...

الحمد لله ...





شخص وحيد
وشخص وحيد آخر
أظهر أحدهما ابتسامة خجولة
فـ رد الآخر بابتسامة عريضة
بهذه الطريقه أصبحا من السعداء


اننا نعيش لـ نبدي التعاطف
ولنحيي الآخرين
لـ نظهر تقديرنا للشيء
فـ الابتسامة دلالة على الروابط الاجتماعية بين البشر
إنها أهم إشارة حفظها التراث في لغة الاشارات
فـ ما أجمل أن تشعر بـ محبة ووفاء من حولك
من خلال نقاء و طهر إبتساماتهم






:-)





عندما تستيقظ من النوم ابتسم واشكر الله على نعمة البقاء
فلديك يوم في رصيد حياتك لتقضيه في طاعة الرحمن
عندما ترى والديك أمامك ابتسم
فهناك الكثير ممن انحرموا من نعمة الوالدين
عندما تتوجه إلى العمل ابتسم
فالبعض لا يعمل
عندما تتذكر بعض الضغوطات التي مررت بها ابتسم
لأنها مضت ولن تحدث مجدداً إن شاء الرحمن
عندما تمر في موقف صعب ابتسم
لأنك تملك رباً عظيماً تستطيع اللجوء إليه في كل وقت
عندما تفشل في تجربة معينة ابتسم
فقد يكفيك شرف المحاولة
عندما يجرحك شخص عزيز عليك ابتسم
فهناك العديد من الأشخاص ممن يستطيعون مداواة جروحك
عندما تعرف أن فلاناً من الناس لا يحبك ابتسم
فهناك العديد من الأشخاص الذين يحبونك ويتمنون السعادة لك
وتذكـــر
أنت من تملك حياتك
أنت من تعيشها
فبإرادتك
أن تجعلها جنة صغيرة سعيدة
أو
سوداء مليئة بالأحزان
لك الخيار.. فاختر الأفضل..
وابتسم
لأنك اخترت الخيار الصحيح
ربما إن علمت بأنك ستكون السبب في ابتسامتي حالياً إذا إبتسمت لي ولكل من حولك ... فأكون قد بعثت في روحك الطيبة بعض من السعادة دون أن تدري ؟ أتمنـى..
إبتسم فأنت تضيء الدنيا من حولك بإبتسامتك ..
إبتسم فلون الابتسامه هو لون الحياة .. هو لون الامل ...
إبتسم و أجعل كل شيء من حولك على شكل إبتسامه ...
إبتسم و إجعل البسمه هي رمز حياتك .. وهدف أساسي ..
إبتسم و إجعل كل من حولك يبتسم كلما رآك ...
إبتسم و أجبر من يريد أن ينزوي في أحزانه أن يبتسم وتخرج ضحكاته حتى رغما عنه ...
إبتسم وإجعل كل من يتذكرك ويتذكر مواقفك .. تكون البسمه تملأه وتعطيه القوة ليكمل الحياة ...
إبتسم و إضحك على كل شيء ... بداية من نفسك ومواقفك .... وحتى احزانك ...
لن يفيدك الحزن في شيء .... إعط نفسك مفتاح الأمل ومفتاح النجاح ومفتاح الحب ... ومفتاح الحياة ..
إبتسم ... فإنها حياتك أنت ... ويجب أن تستمع بها أنت ومن حولك معك ..
جعل الله "الابتسامة" دربك
ابتسم.. فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا عبادة وعليها نؤجر
كن جميلا ... تر الوجود جميلا ...
مرة اخرى .. إجعل كل شيء حولك يبتسم مثل هذا
( إضغط على الصورة )
( بعضها منقول للإبتسام : ) )

أنا آسف على الإزعاج ... نعم ... هذه هي الحقيقه !










................................












و أخيرا ... أحب أن أقول لنفسي ...












قمة التناقض ...!

فأصبحت ترى أكثر ما كان يؤلمك ... جميل ؟!

عندما ترى في أكثر لحظات ضعفك وإستسلامك لها يوجد أيضا شيء ما بداخلك يرفض إستسلامك هذا ويعلنها بقوة متسترة في الداخل ...

و كأنه يرفع علم دولته بكل قوة وشجاعه في مواجهة الآخر ... لكنه يرفعه في غرفة شديدة الظلمه ...

فعلى الرغم من أنني أعلم أنه موجود إلا إنني لا أراه ولا أستطيع أن أتقوى به ... أو أحتمي به ...

لكنني احترم قوته غير المرئيه ... وطالما أنني أرى أنها موجوده ... إذن المتبقي هو أن أضيء تلك الغرفه المظلمه .....

لكن ما حدث بكل أشكاله قد جعلني أرى حقيقه واضحه ...

" أنك أهم شخص في العالم ... لشخص ما ....
.
هذا الشخص هو أنت ! "

؟؟؟!

أي أن أول من يهمه أمرك هو انت .... نعم .. لا تتعجب ...!

تلك هي الحقيقه ....

مهما حزن الناس عليك ... مهما قالوا انه يحتاج الى كذا ... يفتقد الى كذا ... أضاعوا عمرهم معك ...

في النهايه ... سيملوا .. سيتعبوا ... سيتركوك وحدك ... يتركوك لسلبيتك وانهزامك ...

نعم ستكتشف أن لكل منهم في النهايه حياتهم ...

ومهما اعتقدت بأنك تثبت شيئا .. هو في النهايه عليك ... نعم عليك وحدك ...

وحدك !

وعندما اعتقدت أنك تصل للنهايه وتستسلم وتترك كل شيء .. أنت أول من كان متأكد بأن هذا كله من الممكن أن ينتهي ولا يتكرر ...

أنت أقوى من أن تترك نفسك للإستسلام !

لأنك لن تستطيع أن تستسلم ; ) .... نعم تلك هي الحقيقه ... لأنك جربت هذا وفشلت ... نعم ...

لم الخوف الآن ... مم تخف ؟؟؟؟ من ان تستسلم وتضيع حياتك ؟؟؟؟ !!!

إبقى تعالى !

انت نفسك معرفتش تكمل يوم واحد مستسلم .. صدرك ضاق ومعدتش مستحمل اللي انت بتعمله ...

ممكن تكون مش قادر ساعتها ... لكن أنا فرحان إنك مكنتش قادر ساعتها ... بجد ...

أنا فرحان فيك ; ) ...


كل لما تيجي تلاقي فكرة في دماغك ... إسألها "على رأي واحد صاحبي " إيه يعني ؟ آخرك إيه ؟؟؟

هتقولك لا لا عادي .,. هشتغل نفسي شويه ... وبعدين هبقى كويسه ...

يبقى قلها ... خلاص ... بح ...

انت معدش منه فايده إنك تقفل في نفسك وبتاع .. والدنيا خلاص ... ومود السواد العزيم ...

لا يا باشا .. شكرا أوي على كدا ...

غيرنا الصنف ...

من أول دلوقتي ... لو شفتك مضايق هيطلع عينك ... لو شفتك مخنوق أنا أول واحد هيشتمك وادام الناس اللي قاعده تتفرج وبتقرا المسخرة دي كلها ... : )))))

تمام كدا ؟

والناس دي كلها أهو ... لاتعرفني ولا تعرفك وشاهده عليك كلها ...

و أقولك على حاجه ظريفه أوي ...

اللي يعاملك وحش ... عامله كويس ...
.
واضحك على نفسك أوي
.
لو لقيت نفسك بتفكر تضايق ... ( الزيادة دي من عندي ) ...
.
يا أهبل !


من أول النهارده مش هكتب باللون دا ومشتقاته ..
.
من النهرده نور ... وإحتمال كبير جدا
.
أشيل اللون الأسود اللي في خلفية البلوج ...
.
يمكن اصلا عند عشان كل الكلام اللي
.
باللون الرخم دا ميبانش و أنساه إلى الأبد ...
.
يارب ...

عندما تتحول المشاعر إلى ند ويصبح أبسط شيء هو أصعب شيء ..

عندما تتحول روحك إلى تمثيلية تعيشها بمنتهى الواقعية ...

عندما تملى عليك كلمات وتستمع إليها ....

عندما تتلون الدنيا بألوان كثيرة ويصبح كل ما تراه هو الأبيض والأسود ... ثم ... ثم .... ثم ...

...

عندما تصبح تصرفاتك كلها ... هي الشيء الوحيد الذي تندم عليه ...

عندما يكون كل تصرفاتك شيء أو اثنان ...

عندما تجتاحك طائفه من المشاعر لا تعلم حقيقتها من زيفها ...

عندما يلبسك شخص آخر بتصرفات أخرى ... بشكل آخر قد يجعلك تخسر أحلى ما فيك .....

عندما تكون نفسك هي الند والصديق في آن واحد ..

عندما تتألم وترى ألمك هو دقائق وثواني يومك كله ...

عندما يتقلص يومك كله لهذه الدقائق والثواني ...

عندما لا تعلم من أنت .. وفي نفس الوقت تعلم من انت ....

عندما تندم على شيء ... و تريد تعويضه بشده ... فقد تضيعه .... و أنت لا تعلم ...

عندما تمتلئ بالحماس ... فيفقدك حماسك كله مرة واحده ... ويحرك بداخلك قرار العنف الداخلي ...

عندما تكتب بمنتهى القوة على الكي بورد الآن وقد امتلئ في داخلك الإحساس بأن هذا الوقت ليس لما تخطط له ...

بل يجب أن تحزن ويملأك الحزن ... وتترك كل ما تفعله ... وتنزل تبكي في أي مكان ....

عندما يطرح السؤال في هذه اللحظة بهذه القوة .... ماذا أفعل ولمن أستجيب .....




ولا تعلم ما الإجابه ... وكأن كتابتي الآن نوع من التخدير غير المرئي لنفسي .... فحتى البكاء لن أفعله ... وحتى الحماس لن أقبله ... سأظل أكتب أنني أبكي ... أو أنني متحمس دون أفعل شيء من الاثنان ...

عندما تشغل موسيقى تشعر بها تجذبك .. تشعر بها تسحبك لهناك لبعيد الى اللامكان ... الى الهدوء القاتل ... الى الصمت المطبق .

اذا شعرت أن كل ما تكتبه الآن به كل ما أوتيت من صدق ومن كذب أيضا في نفس اللحظه ...





حتى لو كنت مخطئا .... حتى لو كنت مخطئا .. فمن حقي ان أنزل أبكي قليلا ...........



آآآآآآآآآآآآآآآآآه .......

عندما تشعر بقلبك يختلج ويضطرب .. ولا تعلم أهو هو قلبك ... أم أنك تكذب وتقول ما تقول لتكمل فقط إحساسك الوهمي ...

عندما ترى بعينيك ثورة الأفكار وانقضاضها عليك بكل قوة ...

عندما ترى فورا ... إحساسك وهو يتبدل بين لحظة والأخرى ...............

عندما تشعر فقط بأنك لا تريد سوى بعض الحنان ... عندما تريد فقط أن تشعر ببعض الأمان ...

عندما تريد أن تثق وتحب كل من حولك ....

عندما تجد نفسك أخطأت في حق من تحب ....... ولا تجد لنفسك أي مبرر سوى تلك الأفكار ... وعندما لا تجد سوى الزعل والحزن ممن جرحتهم .... ولا تفهم لماذا ؟؟؟

ولا تفهم من يحتاج أن يرعى ؟ ويحتاج الحنان الآن لأنه يشعر أنه هو الذي كسر وقد كسر أيضا ... إن واحده صعبه فما بالك بالإثنان ... وقد وجدت كلماتك تتعقد وتتعقد وتتعقد وتتعقد وتتعقد وتجاهد وتجاهد وتجاهد حتى تستطيع إخراجها ...

عندما يتوقف عقلك عن التفكير .. ولا تجد سوى بعض أفكار غبيه غير مفهومه وكلها تضيق بك ....

عندما تجد دوامة الأفكار تلتف وتلتف وتلتف وتلتف وتلتف وتلتف .........................................................

وتدور حولك وتقيدك .. وتتخيل كل هذا ....

عندما تحلم بعالم أبيض أو ربما وردي ... ينير كله من حولك .... وتبتعد عن كل شيء حولك ... وتضيق بك الدنيا وتضيق بك الدنيا ... وتضيق بك الدنيا لتجد نفسك قد عدت لتجلس هنا مرة أخرى .. وتنظر للوحة المفاتيح وقد أصبحت مثل الآله الكاتبه .. وتنظر إلى سوادها فقط دون ان تنظر إلى الشاشه إلا نظرات خاطفه ...

عندما تشعر عند إختفاء الموسيقى لإعادة تشعيلها من جديد و كأن الأوكسجين النقي قد توقف و أنك على ما يبدو تقترب من الموت ... فتعود لتعمل مرة أخرى فترى يديك ما زالت تستطيع العمل ... وترى قلبك وقد انتعش ... وكأنها انتعاشة الموت ... ربما ...

عندما تجد نفسك وقد استسلمت وتستمع للمزيكا حتى إشعار آخر ..................................................................................

انتهى !

أنا من حقي الشخصي ... أن أخطأ .... من حقي ... حقي البسيط ...

ومع ذلك ... أنا النهارده أحسن ... وبكرة إن شاء الله أحسن ...

الحمد لله ..

الحمد لله ...
.
أنا حقا فخور بما كتبته أمس ....
.
فخور بكل كلمه كتبتها ... فخور بنظرتي للأمور .. واختلافها عن سابقتها ...
.
الحمد لله ...
.
فخور بمواجهتي لمن أحب ... بما يعكر صفو هذا الحب ... فخور بكلامي ... فخور بالأمل ...
.
فخور بتلك الجمل التي حددتها بلون مميز كي أستطيع رؤيتها هي فقط في النهايه ...
.
إن من حقي الفشل أحيانا

ولن أقف عند تلك اللحظة التي أفسدت ...

أنا سأعيش ... سأنجح رغم كل شيء ....سأكمل ... حتى لو اكملت وحدي ...

لقد نجحت في الكثير

سأكمل ... و سأنجح ...

سأكتب ...

سأكتب ...

سأقف ...

سأجذبه الى منطقتي أنا ... وسيفكر كما أريد ...

أنا أفضل مما أظن ...

لكنني أضع نفسي على الطريق الصحيح ...

أنا من سيختار هذه المرة ..

سأنجح في عبورها ...

سأتخذ سلما أرتقي به قصر النجاح ...

سأقترب من قصر النجاح ...
.
الحمد لله ...
.
أنا فخور كل الفخر بعبوديتي لله عز وجل ... أنا فخور بإسلامي ... أنا فخور بوطني ...
.
أنا فخور بإخوتي في الله ...
.
الحمد لله ...

"وكأنه يختار لحظاتي الافضل ليفسدها" ...
.
لا أعلم هل تبدو مكررة ؟؟ هل أنا سئمت من نفسي ... أم من الجمله ... أم ممن يختار ؟!
.
اذا كان منتهى النجاح في شيء يزداد ليساوي الفشل في شيئ آخر لا يقل عن الاول اهمية ...
.
يبدو السؤال صعب ... يبدو حتى القرار صعب ..
.
إن من حقي الفشل أحيانا ... نعم ... لن أصبح دائما بلا خطأ كما أنشد ... ستستمر .. وسأعبر .. ولن أقف عند تلك اللحظة التي أفسدت ...
.
أترى هل بعدت عما نجحت فيه كل تلك الفترة ... أم أنني تساهلت ... أم أنني رجعت للوراء ... أم أنني لم أتخيل لنفسي يوما الفشل ...!
.
انتهى اليوم برمته ... بلحظاته وانفعالاته ... بكسرته ووجعه ... بأمله بغده ...انتهى اليوم ... و أنا لن أنتهى ...
.
أنا سأعيش ... سأنجح رغم كل شيء ....سأكمل ... حتى لو اكملت وحدي ...
.
لقد نجحت في الكثير .. لماذا تتوقف حياتي لو فشلت في القليل ... بل القليل جدا ؟!
.
لن أتوقف ... سأكمل ... و سأنجح ... لأن قلبي لم يتوقف بعد .. ولأن نفسي لم تفسد بعد ... ولأن أخلاقي لم تفسد بعد ...
.
سأكمل رغم كل شئ ... حتى لو رفضت يدي الكتابه ... سأكتب ...
.
حتى لو رفض قلمي الانصياع ... سأكتب ...
.
حتى لو رفض جسدى الوقوف ... سأقف ...
.
حتى لو رفض عقلى التفكير ... سأجذبه الى منطقتي أنا ... وسيفكر كما أريد ...
.
أنا لست كما أظن .. عفوا ... أنا أفضل مما أظن ...
.
ولست بمتكبر ... فليس بمن بعلن الفشل مكان للتكبر ... لكنني أضع نفسي على الطريق الصحيح ...
.
أنا من سيختار هذه المرة .. حتى لو فشلت .. سأنجح في عبورها ...
.
إن رأيي من زمان .... "إن الفشل احيانا يكون بالغ الاهميه ... لأنه يجعلنا نرى أفضل ... نطمئن أننا مازلنا بشر ..."
.
و أقبله من الجميع ... وأعتبره حق ... و أرفضه لنفسي ؟!
.
عفوا .. لن أقف أشاهد نفسي هكذا و أصمت ... لقد حسبتها خطأ ... من غير الممكن أن نمحو فشل بفشل ... لقد نجحت في هدفي .... لكنني خسرت شيئا آخر ...
.
سأتخذ من فشلي هذه اللحظه سلما أرتقي به قصر النجاح ... حتى إن كان السلم أسود ... وحتى إن جعلني أتسح قليلا ... إلا إنه ساعدني أن أقترب من قصر النجاح ... إن الاتساخ يزول ... وهو سهل الإزاله ... لكن الاقتراب من النجاح هو عين الصعوبه ...
.
فلا يتساويان !
.

بسم الله الرحمن الرحيم

هَٰذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)
.
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139)
.
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّه ُالَّذِينَ آمَنُوا
.
وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)
.
وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)
.
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142)
.
وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (143)
.
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ
.
ۚ وَمَن ْيَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)
.
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا ۗ وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ
.
يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)
.
وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا
.
اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146)
.
وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا
.
وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْناَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147)
.
فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148)
.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149)
.
بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150)
.
سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا
.
ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151)
.
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ
.
بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ ۚ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ
.
لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)
.
صدق الله العظيم

About this blog

مدونتي هي صوتي ... هي منبري .. هي أنا !

صندوق الموسيقى


MusicPlaylist

ما برميش زباله في الشارع

Facebook Badge

من أحب أن أتابعهم !

لو بتدور على حاجه ... دور هنا :)