Moro وبس !

عفوا ... سأعيش

"وكأنه يختار لحظاتي الافضل ليفسدها" ...
.
لا أعلم هل تبدو مكررة ؟؟ هل أنا سئمت من نفسي ... أم من الجمله ... أم ممن يختار ؟!
.
اذا كان منتهى النجاح في شيء يزداد ليساوي الفشل في شيئ آخر لا يقل عن الاول اهمية ...
.
يبدو السؤال صعب ... يبدو حتى القرار صعب ..
.
إن من حقي الفشل أحيانا ... نعم ... لن أصبح دائما بلا خطأ كما أنشد ... ستستمر .. وسأعبر .. ولن أقف عند تلك اللحظة التي أفسدت ...
.
أترى هل بعدت عما نجحت فيه كل تلك الفترة ... أم أنني تساهلت ... أم أنني رجعت للوراء ... أم أنني لم أتخيل لنفسي يوما الفشل ...!
.
انتهى اليوم برمته ... بلحظاته وانفعالاته ... بكسرته ووجعه ... بأمله بغده ...انتهى اليوم ... و أنا لن أنتهى ...
.
أنا سأعيش ... سأنجح رغم كل شيء ....سأكمل ... حتى لو اكملت وحدي ...
.
لقد نجحت في الكثير .. لماذا تتوقف حياتي لو فشلت في القليل ... بل القليل جدا ؟!
.
لن أتوقف ... سأكمل ... و سأنجح ... لأن قلبي لم يتوقف بعد .. ولأن نفسي لم تفسد بعد ... ولأن أخلاقي لم تفسد بعد ...
.
سأكمل رغم كل شئ ... حتى لو رفضت يدي الكتابه ... سأكتب ...
.
حتى لو رفض قلمي الانصياع ... سأكتب ...
.
حتى لو رفض جسدى الوقوف ... سأقف ...
.
حتى لو رفض عقلى التفكير ... سأجذبه الى منطقتي أنا ... وسيفكر كما أريد ...
.
أنا لست كما أظن .. عفوا ... أنا أفضل مما أظن ...
.
ولست بمتكبر ... فليس بمن بعلن الفشل مكان للتكبر ... لكنني أضع نفسي على الطريق الصحيح ...
.
أنا من سيختار هذه المرة .. حتى لو فشلت .. سأنجح في عبورها ...
.
إن رأيي من زمان .... "إن الفشل احيانا يكون بالغ الاهميه ... لأنه يجعلنا نرى أفضل ... نطمئن أننا مازلنا بشر ..."
.
و أقبله من الجميع ... وأعتبره حق ... و أرفضه لنفسي ؟!
.
عفوا .. لن أقف أشاهد نفسي هكذا و أصمت ... لقد حسبتها خطأ ... من غير الممكن أن نمحو فشل بفشل ... لقد نجحت في هدفي .... لكنني خسرت شيئا آخر ...
.
سأتخذ من فشلي هذه اللحظه سلما أرتقي به قصر النجاح ... حتى إن كان السلم أسود ... وحتى إن جعلني أتسح قليلا ... إلا إنه ساعدني أن أقترب من قصر النجاح ... إن الاتساخ يزول ... وهو سهل الإزاله ... لكن الاقتراب من النجاح هو عين الصعوبه ...
.
فلا يتساويان !
.

بسم الله الرحمن الرحيم

هَٰذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)
.
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139)
.
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّه ُالَّذِينَ آمَنُوا
.
وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)
.
وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)
.
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142)
.
وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (143)
.
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ
.
ۚ وَمَن ْيَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)
.
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا ۗ وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ
.
يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)
.
وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا
.
اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146)
.
وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا
.
وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْناَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147)
.
فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148)
.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149)
.
بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150)
.
سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا
.
ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151)
.
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ
.
بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ ۚ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ
.
لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)
.
صدق الله العظيم

1 التعليقات:

vepoo 9 نوفمبر 2008 في 10:04 م  

لا يشعر بلحظات الفشل الا من اعتاد النجاح ... فالفاشل الحق هو من لا يرى انه لا يتحرك وانه لا ينجز ... وانما يكتفي بما هو فيه ....
الشعور بلحظات الفشل هو اكبر دليل على النجاح واكبر مؤشر على اقتراب نجاح اخر ....
كالعادة ... كلماتك تدوي لتوقظ كل من لا يرى طريقه .....

About this blog

مدونتي هي صوتي ... هي منبري .. هي أنا !

صندوق الموسيقى


MusicPlaylist

ما برميش زباله في الشارع

Facebook Badge

من أحب أن أتابعهم !

لو بتدور على حاجه ... دور هنا :)