Moro وبس !

عفوا ... سأعيش

ابتسامه !

لو عبس وجهك وشعرت بانك لا تدري من اين الطريق ...

تقف عابسا صامتا ...

فابحث عن طفل صغير .. اضحك له ...

واضحك معه ...


http://www.thisisventure.co.uk/getfile/87bf7554-881d-4011-947f-0a8dc5b3157f/Smile-baby-jpg.aspx

وانسى عبوسك ... وامتلئ منه ضحكا وابتساما ...

وانظر له بعمق ... واسأل نفسك لم العبوس وقد رزقك الله تلك الابتسامة الجميلة على وجهه ...

ابتسم ... مهما يكن ..

فأنا فخور انني أنا ... مهما كان مني ... ومهما حدث ....

:)

رشفة !



ارتشف رشفة من كوب النسكافيه الدافئ ....

أمسك الكوب بكلتى يداي و كأنني أرتشف الدفء أيضا ...

باحثا عن توصيف مناسب لما أشعر به ...

فلا أجد تجسيد لحالة الشجن التي تملأني سوى صوت على الحجار ....

وهو يقول أحبك ... أحبك ..

بصوتة الحنون .. وكأنني ما كنت أحتاج سوى استماعي لهذه النبرة من الصوت ...

وكأنه يوجه لنفسي رسالة عميقة ... أحبك ...

لا لن أعود لتلك الغلطة مرة أخرى ...

لن تتوقف حياتي من اجل شيء مهما كبر أو صغر ....

أعود فأرى خطتي لمساعدة نفسي ...

لا أجد تفسيرا لما أراه ....

أجد نفسي في مباراة ...

وكأنني مدافع ... طيلة عمري مدافع ...

وفجأة

طلب مني أن ألعب كمهاجم وحيد ... من دون مسانده ...

ألعب أنت ... أظهر قدراتك ...

لن يساعدك أحد سوى نفسك ....

عليك أن تغير ما اعتدت علية سنوات وسنوات من دفاع ....

و أن تهاجم الآن ... و أن تظهر كفاءة ...

.......

لكي تتحول من الدفاع إلى الهجوم عليك بخطة محكمة ....

و إلا ستظل تدافع طيلة عمرك ...

سأعد الخطة ...

سأهاجم ....

........

أعود فأرتشف رشفة أخرى بنظرة شارده الى لا شيء ...

مستمعا لصوت على الحجار .....

مستمسكا بكل ما تبقى من قوة ....

ولا شيء سوى أمل ....

أن بكرة أحسن ...

و أن خطة هتنجح ....

تمنى لي التوفيق ...

وادعيلي ...

:)

اية دا .. مبسووووووط !

أنا مبسوط جدا ...



فرحان ... لعبت وانبسطت وجريت ....



هييييييييييييييه ....



أنا فرحان بجد ...



ليا رأيي زي ما هو بس انا اللي مكنتش بشغلة ....



رأيي لسة بيحترم عند الناس ...



أنا مبسوط ونفسي كل الناس تبقى مباسيط ...



ابسطهملي يا هاني ...



:)



نفسي ... !


نفسي أطير ...


العودة للمكان الذي احبه !

كلام كتير ... وسط أفكار كتير ..

خوف على فرحة ..

فرحة كبيرة محركاني ....

مش مصدق ... ومش مستوعب لسه ...

كان نفسي ناس كتير تبقى معايا ...

لكن اللي حصل بقى ... خير ...

أنا مسافر اسكندرية ...


Alexandria - Egypt by *sebastien.mamy*.

حضن !

EKG by sztyui.

أشعر ... أشعربنبضات قلبي المرتجف ... فكل نبضة تهزني بعنف ...

تاركة خوفي ورعبي يغلفني ...

ففي ظلمة الليل كنت وحدي .. أعاني و أرى مالايراه غيري ....!

ولا أدري ماذا أفعل !!

وتهزني النبضات مرة أخرى بعنف ... بقوة ... تهزني بقسوة ...

فكيف لي أن أحتمل كل هذا.. يصعب على من هو مثلي أن يرى كل هذا ..

ولا يحرك ساكنا ...

أجلس فقط ... و أنتظر ...!

كيف ... كيف يصبح أكثر من تحب أمامك وهو يعاني ويتألم ....

ويتقلب على جنبية من شدة الألم غائبا تماما عن الوعي ..

و أنت تجلس هكذا ... لا تتحرك ..

فقط .. تنظر وتتابع ..

تبكي ولكن من دون دموع ... تصرخ ولكن من دون صوت ...

ترى .. وأنت الذي اعتدت ملاحظة صغائر الأشياء ...

ترى علامات النهاية ... تأتي فترفضها فتأتي فترفضها .. فتأتي حتى تظن أنها النهاية ..

ولا تفعل شيء ... سوى الصمت والسكون ...

فتترك كل هذا وتسير في ظلمة الليل ...

EKG Results Transmittal by deepintheforestcat.

وحدك تماما ... وقد اختفى الناس كلهم من حولك ...

وكأنهم يعطونك الفرصة كي تبكي بحرقة وحدك تماما ...

أسير صامتا .. لا أعرف فيم أفكر ..

تتداخل الأفكار بقوة ... فلا عدت أستطيع تمييز أي شيء ...

لكنني ..

لكنني كل ما طلبتة من الله أن يرحمني ويرحمه ...

و أنام وأستيقظ فجأة ...

و أشعر بنبضات قلبي تهزني مرة أخرى ... فلا أجد سوى التليفون أمامي ...

فأتصل فلا أجد سوى صوت صراخ ..

فأسأل مستجمعا غبائي ... راقضا لما يدور في رأسي ...

ونبضات قلبي تزداد قوة .. وتزداد وتزداد ...

وتهزني أكثر وأكثر و أكثر ...

فلا أسمع مرة أخرى سوى صوت الصراخ ..

وانتهت المكالمة ..

فأقنع نفسي بعدم الفهم ... رافضا أي شيء ...

سوى أن أن أتكلم مرة أخرى ...

فأجد صوت أمي باكيا صارخا ...

أبوك راح يا عمرو .. أبوك راح يا عمرو ..

فأشعر بقلبي وقد انكسر كسرة العمر ...

ولا أفيق إلا وأنا أبكي أمامه بكاء الطفل الصغير ...

وأنا أحتضن امي الحضن العميق ...

واذا بنا علينا الذهاب ...

فأمضيت الطريق بأكملة وهو في حضني في السيارة ...

فكنت آخر من أحتضنه ....

اللهم لك الحمد على هذا الحضن الأخير !

واثق أنا ؟!

قال لي متعجبا ...

أتكون الثقة فيك من الجميع فيك .. إلا منك أنت في نفسك ؟؟

فكان الصمت والاستغراب هو الرد الوحيد ...

فحقا .. أيصح أن أكون محل ثقة من الكثير .. وأطالب أن أبحث عن ثقة في نفسي .....

كيف يكون هذا ؟

لكني مرة أخرى أعود لأقول بأنني أحتاج أن أزرع الثقة بداخلي ...

تملأني ... تنعشني ...

تحركني .. تزيل قيودي ...

تجعلني أنا أنا .. وليس الممسوخ منه ...

صدقني يا صديقي ...

أنا أشعر بالفخر كوني أنا ...

وليس هذا بكبر .. اللهم احفظنا ..

لكنني فخور بما خلقني الله به .. وفخور بتركيبة رأسي الغريبة ....

التي أحبها احيانا .. وأحبها أحيانا أخرى !

نعم .. فخور .. وليكن ما يكون ..

هذا أنا ..

هذا أنا ..

هذا أنا ..

كما قال نزار ...


عمر خيرت !




روعة عمر خيرت
..










About this blog

مدونتي هي صوتي ... هي منبري .. هي أنا !

صندوق الموسيقى


MusicPlaylist

ما برميش زباله في الشارع

Facebook Badge

من أحب أن أتابعهم !

لو بتدور على حاجه ... دور هنا :)