Moro وبس !

عفوا ... سأعيش

رشفة !



ارتشف رشفة من كوب النسكافيه الدافئ ....

أمسك الكوب بكلتى يداي و كأنني أرتشف الدفء أيضا ...

باحثا عن توصيف مناسب لما أشعر به ...

فلا أجد تجسيد لحالة الشجن التي تملأني سوى صوت على الحجار ....

وهو يقول أحبك ... أحبك ..

بصوتة الحنون .. وكأنني ما كنت أحتاج سوى استماعي لهذه النبرة من الصوت ...

وكأنه يوجه لنفسي رسالة عميقة ... أحبك ...

لا لن أعود لتلك الغلطة مرة أخرى ...

لن تتوقف حياتي من اجل شيء مهما كبر أو صغر ....

أعود فأرى خطتي لمساعدة نفسي ...

لا أجد تفسيرا لما أراه ....

أجد نفسي في مباراة ...

وكأنني مدافع ... طيلة عمري مدافع ...

وفجأة

طلب مني أن ألعب كمهاجم وحيد ... من دون مسانده ...

ألعب أنت ... أظهر قدراتك ...

لن يساعدك أحد سوى نفسك ....

عليك أن تغير ما اعتدت علية سنوات وسنوات من دفاع ....

و أن تهاجم الآن ... و أن تظهر كفاءة ...

.......

لكي تتحول من الدفاع إلى الهجوم عليك بخطة محكمة ....

و إلا ستظل تدافع طيلة عمرك ...

سأعد الخطة ...

سأهاجم ....

........

أعود فأرتشف رشفة أخرى بنظرة شارده الى لا شيء ...

مستمعا لصوت على الحجار .....

مستمسكا بكل ما تبقى من قوة ....

ولا شيء سوى أمل ....

أن بكرة أحسن ...

و أن خطة هتنجح ....

تمنى لي التوفيق ...

وادعيلي ...

:)

8 التعليقات:

شق القمر 29 أبريل 2009 في 11:04 م  

ذوّاق كعادتك
ربنا يوفقك ياباشمهندس لما يحبه لك ويرضاه

vepoo 30 أبريل 2009 في 5:15 ص  

طاب اعمل فيك ايه دلوقتي؟؟؟
نيسكافيه والحجار و.... كلامك ....
ماشي ماشي....

moro_wbs 30 أبريل 2009 في 7:48 م  

شق القمر

ربنا يكرمك على كلامك ...

اللهم امين .. ربنا يتقبل ...

moro_wbs 30 أبريل 2009 في 7:50 م  

vepoo

طبعا الاغنية انا عارفها عن طريقك ,

وبصراحة هي عاشت معايا شوية ..

كالعاده يا عمرو بتباصيلي حاجات جامده ...

اما النيسكافيه فدا اهتمام مشترك :)

shaimaa samir 1 مايو 2009 في 9:01 ص  

رائعة
واسم رشفة
رائع

رشفة امل
:)

moro_wbs 1 مايو 2009 في 3:37 م  

shaimaa samir

كلامك هذا يشرفني ... وشهاده اعتز بها ...

هي رشفة أمل بالفعل كما قلت ..

أشكرك على الرد الجميل الذي رفع من معنوياتي كثيرا ..

:)

reem 6 مايو 2009 في 12:41 ص  

لقد ادركت الان لماذا كنت احب ان اقف فى هدوء الليل وفى يدى كوب النسكافيه الدافىءاقف فى شرفتى العالية انظر الى النجوم وتلامس روحى السحاب وكانى كنت اكتسبت قوة
لقد ادركت( كأنني أرتشفت الدفء أيضا).

اشكرك بشدة لانك جعلتنى ادرك هذة اللحظة بعد تركتنى من زمن

ولقد عوتدى دائما انك رسول الامل حيث يهدم الياس

يا رب اجعله رسول فرح حين يحل الحزن
يا رب اجعله رسول ايمان حين يبعث الشك
يا رب اجعله رسول سلام حين يولد الحقد
يا رب اجعله رسول عدل حيث يوجد مظلوم
ربنا يهدى لك وبك كل الخير.

moro_wbs 7 مايو 2009 في 11:43 م  

reem

رائعة الحالة التي تتحدثين عنها ... تلامس روحك السماء ..

أحييك على الحالة ...

و أرجو ألا تضيع أبدا ...

و أشكرك على هذا اللقب الجميل ... والدعاء ...

About this blog

مدونتي هي صوتي ... هي منبري .. هي أنا !

صندوق الموسيقى


MusicPlaylist

ما برميش زباله في الشارع

Facebook Badge

من أحب أن أتابعهم !

لو بتدور على حاجه ... دور هنا :)