Moro وبس !

عفوا ... سأعيش

من حولي !

صوت بسيط جدا وبعيد جداً ... وسط ظلام دامس ...


يقترب ... يقترب ... ببطء ...

أسمعه أصوات مختلفه لكنها ضعيفه جدا ...

يقترب أكثر ... و أكثر ...

أجده قد أصبح طنينا ... يؤذي سمعي ...

و أجد معه بقعة ضوء بعيده ...

light-tunnel

تقترب هي الأخرى ... ويزداد الطنين ... تزداد حدته ...

تقترب ... تقترب ....

و تأخذ شكل قفص ... يقترب مني ...

http://9tutorials.com/wp-content/uploads/2007/08/light-tunnel-10.jpg

يقترب ويقترب .... ويعلو صوت الطنين أكثر و أكثر ...

أكاد أصم ... يحيطني القفص ...

فلا أجد مفر .... يسجنني ...

أريد أن أصرخ و أستنجد بأحد فأجد صوت الطنين قد ضغى على كل شيء فلا أسمع صوتي حتى ...

أكاد أجن من علو صوته ...

أريد ضوءاً آخر يحررني ...

فلا أجد سوى هذا السجن حولي ...

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ......

وفجأة يتوقف كل شيء ...

..

..

..

..

..


م .. م ... ماذا أاافعل الآن ؟

alone_2

لعل ما حدث يحدث في مكان ما من حولي ...

أأبقى مكاني ... على أمل ألا يأتي مرة أخرى ؟

أم أنني هكذا أنتظره ليس إلا .. فأهرب لمكان آخر ؟

تحيطني الأفكار ... تملأ رأسي تكدسها ...

توقفها تماما ...

فأقف مكاني تماما ... ولا أتحرك قيد أنمله ...

و فجأه ...

...

أسمع الصوت مرة أخرى ...

لا لا ..

لن أترك نفسي فريسه لهذا مرة أخرى ...

سأجري ... سأعدو ... سأقفز ... سأفعل أي شيء ....

لن أمر بما مررت به هذا مرة أخرى ...

فأجري و أجري و أجري بأقصى سرعتي ...

ولكنني .... ولكنني ... لازلت أسمع الصوت !

يقترب ويقترب وكأنني واقف مكاني تماما ...

فأجري أكثر ... ويعلو أكثر ...

ما هذا اهو في كل مكان ؟؟؟؟؟؟

فأجري أكثر و أكثر .. وهو يعلو أكثر و أكثر ..

ثم فجأة يظهر الضوء و أنا أجري ...

ويقترب ويقترب حتى يحيطني مرة أخرى ...

فلا أرى فائدة من الجري ...

فأقف ليحيطني ويصمني لننتهي .... !

على أمل أن أتحرك مرة أخرى عندما ينتهي ...

فأقف ... لتقف عزيمتي ... واستسلم له ... كلما رأيته أو سمعته !

ما هذا ؟؟؟؟؟؟

ولم يأتيني ؟؟؟؟؟؟

وهل أستسلم له ؟؟؟؟؟؟

وهل أضمن أن في كل مرة سيتركنتي ؟؟؟؟؟؟

وماذا أفعل ان كان الاستسلام هو الحل الوحيد ؟؟؟؟؟؟

بالتأكيد هناك مخرج ...

لكن هذا الهجوم الضاري المتكرر المتلاحق ... لا يجعلني أرى شيئا ....

...................................................................................................................

أنا دائما أبحث عن النور وسط الظلام ...

ارى الجزء الصالح في وسط كامل الضياع ...

أرى الأمل في عمق اليأس ....

أرى الحب في كل مكان ...

و أنشر الحب في كل مكان ...

مقايضتي بالحب ...

من لا يحبني لا يعاملني ... ولا استطيع ان اعامله ...

انا هذا وذاك ... لترى الصورة كامله ....

This image illustrates the variability of the features that can be used to perform object and face recognition.

نسمات ...

النسمة الأولى
------------

أفر كراستي الزرقاء باحثا عن ورقة خالية ...

تملأها حياتي و أحاسيسي ...

فأمر على الكثير من الكلمات ...

والتي كانت وما زالت تعبر عني ...

ما بين رفض وتحد وحزن ونشوه ...

وبحث وضحكة صافية وضحكة مجنونه ..

ما بين هوية ضائعة ... ومائة دليل على وجودها ... كلنها لا تزال ضائعه !

--------------------------------------


النسمة الثانية
-----------

عصفور صغير ... قد وقف على الحافة ...

يريد أن يشدو ... يغني ... يعلي في الكون صوت السعادة ...

صوت الحياة ...

لكنه ...

لكنه ...

بقى صامتا !

قد نبح صوته من كثرة الصياح !

قد صاح هو متألما ... قد صرخ مستنجدا ...

لكن يبدو أنهم يظنوا ان كل صوت العصافير غناء !

-------------------------------------


النسمة الثالثه
------------

أين الطريق ؟؟

إني أتوه في داخلي !!!!


------------------------------------


النسمة الرابعة
------------

عذرا ...

عذرا أيا قلم قد كتب ما كتب ...

عذرا فانك لم تكتب بعد دستوري وقانوني !

عذرا فكل هذا أجله و أحترمه ....

لكن ...

لكنني أنا أنا !

أنا .........

أنا لا أمل من البحث عن الأمل ...

أنا لا أمل من أتنسم نسيم الحياة ...

أنا لا أمل من تكرار كلماتي ...

أنا لا أمل من أن أحاول أن أكتب ....

أنا لا أمل من أن أقاوم فكرة ...

مهما تملكت وتشعبت ...

أنا لا أمل من أن أذكر أنني ...

أحب نفسي بكل ما فيها حلوها ومرها

---------------------------------

Moro




رساله

لقد رجعت طفلا من جديد ...

طفلا في بساطته ... طفلا في تلقائيته ...

طفلا في احاسيسه ...

وازداد احساسي هذا ... عندما وجدت من غمرني بعطفه علي ...

فكأنني كنت أبحث عن الحنان ....

الحنان الذي يشعر الطفل بطفولته .... ويقويه ويعطيه الأمان1....

بالفعل شعرت بحضن كبير ... كبير ...

يغلفني 1...

يحتويني .... شعرت به يسكب في قلبي الاطمئنان رويدا رويدا ...

لقد رجعت طفلا من جديد ...

طفلا وقد وجد من يرعاه ... يهتم بأدق تفاصيله ...

طفلا وقد وجد من يسعده ويخفف عنه ...

يطبطب عليه ...

ما بال طفل قد وجد كل هذا ؟!

ما بال طفل قد وجد الله يرعاه !!

وا فرحتاه ... قد وجدت الله ... ويقبلني باذن الله ....

كل هذا ينير قلبي .. ووجهي ... يجعل نفسي تطير ... تطير ...

وكيف لا تسعد وكيف لا تطير ...

أتدرون ... إن ربي قد من علي باخوه كثيرون ... ليسوا اخوتي من ابي وامي ...

ولكنهم في قلبي من نفس المنزله ان لم يكن بعضهم اكثر !

احتملوني ... وتقبلوني ... اخرجوا مني الانسان ... لعبوا مع الطفل بلعبه ...

1أسعدوا قلبه الصغير ...

كانوا معي في لحظات حزني ... ولحظات فرحي ...

دائما كانوا يتركوا لي ما يشعرني نفسي والتي قد افتقدها احيانا

فكنت دائما لا افقد حلاوة صحبتهم واخوتهم ...

فأقول لكل من يعلم ان هذه منزلته مني

تخيل معي ... شخص وقد اصيب بمرض خبيث مستشري ...

وفجأه علم بمرضه ... وتفاجأ بأنهم يقولون بأن أيامه في هذه الدنيا معدوده ...

فقرر ان يعيش ما تبقى من عمره بكل ما اوتي من قوة ..

حتى لو لم يستطع فعل كل ما يريد ...

أو ..

أن يموت ...

فأقول لكم ... أنا أيضا اخترت أن أعيش ( ولكن من دون مرض والحمد لله )

أعيش ... وأبحث عما يسعدني و أسعد به من حولي ...


أكون نورا يهتدي به من يبحث عن الأمل ...

حتى لو لم أستطع فعل هذا دائما ...

لكي لا أموت ...

فالشكر لكم أنكم تحملتموني ... وصبرتم على تقصيري معكم ...

والحمد لله على صحبتكم ...

-------------------------

آخر بوست قبل بداية أول ليلة اعتكاف من العشر الاواخر من رمضان :)


هو معي ؟!

أجده معي أينما كنت ... حولي دائما ...

يتكلم معي ... أواجهه احيانا ... و أصاحبه أحيانا أخرى ...

لكنه في كل الأحوال موجود معي !

فقالوا لي ... احترس !

انه غير موجود بالأصل !

أنا أعرف أنه غير موجود رغم احساسي بوجوده !

احساس يزداد وينقص لكنه لا يختفي ...

فحذروني بقوة أكثر ... انه أنت و أنت هو .... فلا تعبث بهذه الأفكار .... لأن رأسك قد تودي بك الى مالا يحمد عقباه ...

وكلامهم صحيح ...

فهو غير موجود !

ولن أتابع تكملة ما كتبت !

أنا واحد فقط ... وكأن القضايا التي أهتم بها و أعالجها قد انتهت لأصنع نفسي مشكلة أخرى ...!

هي مجرد صفصطه فكريه !

!

http://www.biojobblog.com/OhMyGosh(3).jpg


دوامة الافكار !

تتدافع الأفكار بقوة ... تدفع بعضها البعض ...

أراهم يمسكون سويا أيديهم في أيدي بعض ...

ويسيروا ... بل ينطلقوا مسرعين سويا ...

في دوائر متداخله ... مكونة عدة دوائر داخل بعضها ... وتدور في اتجاهات مختلفه ....

و فجأة ... تتوقف احداهم ... وتظهر رافعة شعار التغيير ...

قائلة لم لا نتوقف كلنا ونتعرف على بعضنا البعض ؟؟؟

تعرف كل فكرة نفسها ... فقط تقول اسمها ...

دون الافصاح عن اتجاهها ما اذا كانت مؤثرة مني أو الى ...

فأوافقها ...

فيبدأوا واحدة تلو الأخرى .....

http://www.khayma.com/mes26aad/tipc63/21.jpg
حب

احساس

عمرو

لوحده

متضايق

ساكت

حزين

خايف

طاير

دماغي

شكلي

جلابية

بنطلون

شعري

بحبه

بخاف

علاقتي بربنا

الصلاة

هدوء

أفكار

حرب

السنة اللي فاتت

بس أحسن كتير

فرحان

خالد

مصطفى

خالد

بحبه

فيروز

هدوء

هدوء

بحبها

مرتاح

اسكندرية


سحور

البلكونه

بليل

شيبسي

الشقة


ابراهيم

الفئران

لوحدي

مبسوط

طاير


موبايل

قرآن

الصبح

سان ستيفانو

الترام

الفطار

ستانلي

البحر

اسكندرية


بحبها

البحر

لوحدي

mp3

منير


سموحة

حفلة

يمكن

****

27

cd

videos

فجأة

أنا مفيش زيي

هتعرفوا

بحاول أفرح


معاذ

شغل

مفيش ****

****

هروب

فين ؟

لربنا

أنا أقدر

فيكتوريا

قبل السحور

يا زماني اضحكلي اياك تنساني


لوحدي

بقيت أحسن

هنا

الورد

أحمر

أمي

ورد

أختي


الورد

أتوبيس

فرحان

رمضان

عمرو سمير


ابراهيم

السنيطي

فرحان بيهم

لسة فرحان

قطر6

راجع اسكندرية

حبوب

البحر

تسعة ونص


عمرو سمير

الشقة

صلاة الجمعه

مبسوط

أول ما الأغنية تخلص هوقف


أنا بحب الأغنية دي أوي

هتخلص

خلصت

moro_wbs

http://3.bp.blogspot.com/_7GF2kkMcTKc/R_QxwXqPvWI/AAAAAAAAMFM/CNVTSUozerc/s400/labyrinth.jpg
---------------------------------------

توضيح : ما كتبته ما هو الا دائرة من دوائر الافكار داخل رأسي .. وكتبته بترتيب ظهور الأفكار في رأسي دون وضع أي اعتبارات لأن التفكير في الرأس ليس له اعتبارات ....

لذا هذا ما هو الا مجرد دوامة أفكار على ورق ... كتبت في المدونة ...

و الرمز **** ما هو الا لشيء لا أحب ذكرة أو شخص لا أحب ذكرة أو لا يصح ذكره من الاساس ...

وما كتبته هو تفريغ شعوري هام جدا بالنسبة لي ... لأنه يعبر عن أفكاري ... و أفكاري هي أهم ما امتلك ....

و أنا أحتاج هذا :)

قلب ينبض !

شعور متباين ...

فأجد الحب والرضا والخوف والاحساس بالتقصير ....

وكأنني تفاجأت بهذه الاحاسيس ... رغم علمي اليقيني بأنني سأواجه كل ذلك ...

ربما الحب هو رأس مالي الذي أتعامل به مع كل من حولي ...

ربما هو ما يغفر لي تقصيري الكبير مع من حولي ....

ربما يغفر لي أنني أصبحت لا أنظر الا لنفسي ...

لكن حقيقة لو كنت مقصرا بعض الشيء الا ان ذلك لأنني كنت لا أستطيع فعل كل شيء في نفس الوقت ...

ورغم ذلك ... أجد أنه قد حان الوقت لأصلح ما فاتني ...

لأبحث عمن قصرت تجاههم ... و أبحث عمن يحتاجني وقد بعدت عنه لأنه بعيد عني !!!!!

أنا من قصرت وليس هم ...

أما عن الرضا .... فهو رضا أنني والحمد لله في رمضان هذا مختلف حتى الآن عن أي رمضان سابق ...

فأنا أركض لألحق و أجد مكان لي وسط التائبين والخاشعين والمصلين ....

قد كان بعيد عني دائما ... وها قد سنحت الفرصة لأنضم لهم انضماما خجولا لكنه يكفيني ....

يعليني يفرحني ... أشعر به أكثر من في الأرض سعادة به ...

اللهم دمها علينا ... اللهم ارزقنا قلبا خاشعا ....

أما عن الخوف ...

أخاطر قليلا ... أغامر قليلا ...

أجد فقط علامه ...

فلا أجد سوى الخوف يغلف قلبي الصغير ...

لكنني لا أستلسم له ...

أكمل طريقي ... مستعينا بإخوتي ...

أعيش حياتي ....

وكأن شيئا لم يكن ....

وتنجح ... بعون الله ...

ألا بذكر الله تطمئن القلوب ...

تلك هي مجرد شحنة عاطفية وقد ارتحت بعدما كتبتها ...

عاشت المدونة :)

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6a/Heart_left-highlight_jon_01.svg/491px-Heart_left-highlight_jon_01.svg.png

لنر صورة كاملة : )

الله ...

الخير ما بيقفش عند حدود ...

الخير بيمتد ويمتد .... و أول من يجني ثماره هو نحن ... لأن هناك ربنا يرى منا ما نفعل ومهما كان فعلنا صغيرا فلا ندري أثره عند الآخرين ....

أحيانا لا نرى الصورة كاملة ... ولا نرى كل ما يحدث ...

لكنني أعجبت جدا وفرحت جدا عندما شاهدت صورة كاملة .. كم فرحت وتأثرت بها ...

و أحببت أن يراها الجميع ... لنتشجع جميعا ونحب الخير ونعمله من دون أن ننتظر أن نرى المقابل ....

الله معنا دائما ...


About this blog

مدونتي هي صوتي ... هي منبري .. هي أنا !

صندوق الموسيقى


MusicPlaylist

ما برميش زباله في الشارع

Facebook Badge

من أحب أن أتابعهم !

لو بتدور على حاجه ... دور هنا :)