عند شعورك ببعض الوحده ... عند شعورك بما لا يمكن ان يقدرة انسان ...

عندما تتكلم .. فتقابل بمختلف النظرات .... والردود .. والانفعالات ...

بعضهم قد يفهمك بعض الشيء ... لكن الباقي ....

لكن بالصمت ... تناجي من يسمعك من دون ان تتكلم .. يفهمك من دون حتى ان تهمس ...

و شعرت ساعتها بعدم الأمان ... فالخوف ربما .. او قل القلق او ما شابه لم يجعلني انتبه لهذه المشاعر ... فهربت من هذا الشعور .. ماسكا بقوة عليه كي لايظهر ....

ممضيا الايام لن اقول حزينا ... لا بل سعيدا ... لكنني مفتقد لشيء ما ...

حتى ..

حتى سمعت تلك الكلمات ...

فحولت احساسي من خوف مختبئ .. الى حب منجرف ...

الى عطف وسعاده وحب ...

الى ما يعبر عن علاقة الانسان بمن هو يحب ..

" اومن أن خلف الحبات الوادعات تزهو جنات

اومن أن خلف الليل العاتي الأمواج يعلو سراج

اومن أن القلب الملقى في الأحزان يلقى الحنان ...

كلي إيمان إيمان إيمان

اومن أن خلف الريح الهوجاء شفاه تتلو الصلاة

اومن أن في صمت الكون المقفل من يصغي لي

أني إذ ترنو عيناي للسماء تصفو الأضواء تعلو الألحان ...

كلي إيمان إيمان إيمان "