Moro وبس !

عفوا ... سأعيش

أحيانا .. تحب شيء فلا تتمنى أن ينتهى ..

قد يكون هذا الشيء .. فيلما ... أو مسلسلا ... أو .. كتاب !

قد يبدو منطقياً أن يكون هذا الشعور مع الفيلم أو المسلسل ...

لأنه شيء يتفاعل وتتفاعل معه ..

لكن ان تصل لهذا مع كتاب فهذا شيء مختلف ..

ولقد شعرت هذا الشعور مع ذلك الكتاب ...

لا أعلم .. ربما .. لأنه حاله .. بل حياه .. حياة بأكملها ..

عشتها .. و أصبحت أنتظر كل يوم عما تأتي به تلك الحياة من حياة ...

أعيشها وأستمتع بلحظاتها ...

فكم شعرت بلحظات الصغر .. ولحظات تجمع الأصدقاء .. ولحظات الحزن ..

ولحظات الوداع ... ولحظات ولحظات ..

عشتها وربما سأفرد لكل لحظة كتابتها المستقله فيما بعد ...

لثرائها واستمتاعي بأن عشت تلك اللحظات ..

لا أعلم سر حبي لهذا الكتاب ... فهو أصبح هكذا ..!

لو سألتني لم .. لما استطعت ان اجيبك تحديداً ...

لكنه هكذا بكل حالاته ..

الكتاب للمبدعه رحاب بسام .. والمأخوذ عن مدونتها حواديت ...

أرز باللبن لشخصين ...

انتصارات صغيرة

فتحية مني لهذا الكتاب الجميل .
.



ولتكن نابعة من القلب هذه المرة ...

http://www.crunchgear.com/wp-content/uploads/2008/01/the_sad_clown.jpg

ارتسمت على وجهي بصعوبة .. بصعوبة بالغه ..!

فكانت إبتسامه ... ولابد منها .. فكيف لا أبتسم ؟!

كيف له أن أكون حزينا وقد أسعد كل هؤلاء .. ك
يف له أن يكون حزينا ؟؟

كيف يدق الحزن أبواب قلبه بل ويدخل ويستولي عليه بالكامل ؟؟؟

لكنها في النهايه ارتسمت على وجهي .. معبرة؟! .. يمكن !! ... مرضيه ؟! ... ربما !!

لكنني في النهاية لم أشعر بشيء .. وكأنها مرآة عاكسه .. تبعد كل المشاعر عني ... وتتركني هكذا !! من دون مشاعر .. لا أشعر !

أحاول فقط رسم صورة المشاعر حتى أعيش !

وهكذا ... وهكذا ... وهكذا ...

وكأن الزمان قد عاد بي للوراء حتى رجعت لنفس الإحساس ..

أسعد من هو حولي فقط ..


وأحاول جاهدا مرة أخرى رسم الإبتسامه على قسمات وجهي العابس ..

محركا لعضلاته البسيطه ......

جزء .... جزء ......


حتى ترتسم بالكامل ... ثم ...


ينتهي الموقف ... فأعود مرة أخرى للعبوس ...



ويأتي السؤال البسييييييييييييط القاسي متسائلا ؟؟

مالك ؟؟؟!


!!!!!!!!


فما أدري بماذا أجيب .. أأفسد الفرحة من حولي ..

أم أبتسم
مرة أخرى مرددا للجملة الكئيبة المعتاده .. مفيش حاجه .. عادي !! متشغلش بالك انت !!!!

قد يبدو التساؤل كله غريب .. ويبدو الكلام كله اغرب ..

لكن تلك هي الحقيقة ...

بتفرج عالدنيا من بره !!!


Smile, even if it's a sad smile, because sadder than a sad smile is the sadness of not knowing how to smile by C3UME.


Writing Hand by Guinnevere Lee.

لم أعتد من قبل أن أكتب مثلما أكتب هذه المرة ..

فأنا وللمرة الثانية اكتب بيدي متحملاً للألم .. مقاوماً .. مستمتعاً ..

ومظهراً خطي البسيط الذي طالما أحببته ..

تتحرك يدي في مظهرها الأنيق ..

الذي أرى أهميته القصوى بالنسبة لي ..

إن يدي تكتب !

The hand that wrote by world through a blind man's eyes.

لكن .. مع فرحة كون الكتابة في حد ذاتها نجاح ..

فإن الأهم هو ماذا سأكتب ؟!

يبدو السؤال محرجاً بعض الشيء ..

فأجد نفسي قد صمت قليلاً ..

وكأنني .. و كأنني أستغرب من سهولة السؤال ..

لكن الصمت .. ومع مرور بعض اللحظات ..

يتحول إلى حيرة ...

ثم إلى تساؤل ماذا سأكتب ؟؟؟

..
..
..

يسود الصمت ..

ثم فجأة ..



تظهر إجابة ..

وهي للحق مقنعة بعض الشيء لكنني لا أعر ف مدى دقتها ..!

وقد يجول بخاطرك .. ما هي ... إذا كنت أيضا لاتعرف !

لكن الأهم أن أعرف أنا .. لأنني أنا من سيكتب وليس أنت !

الإجابه !!!

الإجابه ببساطه ..

أن فكرة الكتابه هي نوع من أنواع الإبداع .. فهي لا تتقيد ..

هي لحظة تلاقي فكري .. تواصل ما ..

بين .. عقلك وأفكارك .. وتجسيدها في حروف وكلمات ..

سطراً فسطر ..

إن الكتابه من أعظم المهن .. إذا إعتبرناها مهنه ..!

فهي كما أصبح هذا الوصف يقال كثيراً هذه الأيام ..

هي حاله !

فعلا ... وهي الصدق هذه المرة ..

إن الكتابه حاله ...

و أنا الآن في .. حاله !!

http://www.brucelynn.com/photography/family/images/Ana%20Thinking.jpg

Pen and Paper by enjoi_yourpanda5.

أخيرا تحرك قلمي .. مبتعداً .. كاسراً لصمته الطويل ...

تحرك باحثاً عما يقال ...

فأراني قد توقفت لأنظر لأوراقي القديمة المبعثرة ....

فتدور يدي بينها قليلا ... باحثة ...

فترى ورقة وقد قيل فيها " سأعيش مهما حدث ........ "

و أخرى " وكأنما يختار لحظاتي الأفضل ليفسدها .... "

وثالثه " أسأستمر في تلك الحال كثيراً ؟؟ "

فأجد قلمي قد تجهز .. وقال
قد كانوا للأيام السابقة وما مضى ...

لكن اليوم هو ما سنقوله ... دعنا ننظر الآن ليومنا .. لساعتنا .. للحظتنا ...

وباغتني بالسؤال ... بم تشعر الآن ؟؟

فلم أعرف لم أجبت بتلك البساطه ...

فقلت ... بالبرودة !

فصمت ... وكأنه قد صدم من تلك الإجابة العفوبة التي عادة لا ينتظرها من كقلم .. فصكت مكتفيا بدوره في الكتابه .. منتظرني مني باقي الكلام ..

فقلت له مرة أخرى .. صدقني يا صديقي .. البرودة ..

أنا أشعر اليوم ببرودة تعتريني بالكامل ..

لكنها ليست برودة عادية ..

فإن برودة الطقس لا تفرق معي في شيء الآن .. لكن برودة المشاعر هي ما أقصد ...

وليكن تساؤلي الآن أكثر وضوحا .... أين الدفء ؟؟؟!

أين ذلك الدفء الذي طالما شعرت به مع كثيرون من حولي ...

أين دفء المشاعر والإحساس ؟؟؟

نعم ... ستقول لي أنني إبتعدت عن كل شيء ... حتى عن المشاعر ...

لكن صدقني يا صديقي ... لقد كنت أحاول أن أحافظ على نفسي ... حتى من المشاعر ..!

إن ما قد يكسر عندي من الصعب بأن أعيشة مرة بعد مرة .... صدقني صعب جدا ..

لكنني أيضاً الآن .. بردااااااان جداً ..

مفتقداً للدفء من ... اخوتي .. و أخواتي .. و أصدقائي .. وزملائي ... وحتى أمي ... وحتى فيروز ...!

لكن الجميل .. أنني شعرت للحظة في حجرتي الصغيرة وقد يكون لأول مرة من زمان .. بحبي لها ..

شعوري بمكان صغير يضمني ... شعوري بقلم قد تحرك أخيراً ..

نعم افتقدت دفء ضمة الحضن ....

حتى لو كانت بكلمه ...

إن مشكلتي الحالية ... أحتاج فيها دائما للدعم من كل من حولي .. فما بالكم لو افتقدت للدفء بالإضافه لذلك ؟؟!





أنا طفل صغير ... يطلب الاحساس بالحب والدفء .. تخيلني طفل صغير ..!

PEOPLE OF SIEM RIEP... ABANDONED... by azli jamil - traveler.

"هناك أناس ينحتون فى اعماقنا مشاعر رائعة و يخلدون فينا ذكرى لا تمحى، لنا الشرف بحبهم و لنا الفخر بصحبتهم ، فليرحمهم الله"

والله مش عارف أقول إيه .. بس أخويا في الله ... محمد عبد الحكم .. الفارس الملثم ... توفى ...

هتوحشني الثرثرة تحت المطر ... والثرثرة مع نفسك ونفسي ...

هتوحشني يا محمد ...

اللهم لاحول ولا قوة إلا بالله ..

بجد ... أنا مش عارف .. بس من أكثر الناس اللي كنت بهتم أتابع كلامهم .. واللي شجعني أنا شخصيا إني أكمل في المدونه ...

حد أنا بحترمه جدا .. وحد شبهي أوي ... الله يرحمه .. حاسس إن حته مني اتشالت ..

ولو إني معرفتوش كتير .. إلا إن أكن له كل إحترام ...

الله يرحمك يا محمد .. الله يرحمك يا محمد ...

تتحرك الأيام مبتعده .. حاملة ثوب النسيان .. تناديني ..

أي بني ..

لقد انتهى كل شيء .. وقد مرت تلك الأيام ولن تعود ... لقد انتهى كل شيء ...

لقد انتهى كل شيء ...

فأسمعها وكأنها تصرخ في وجهي ... وتعيدها مرة أخرى ..

لقد انتهى كل شيء ...

تقولها بقسوة ... بقسوة ...

وتتركني هكذا ... أكذبها .... و أمقتها .. فقسوتها كبيرة على ...

أصدقها ؟؟ نعم ... ولكني أكذبها !

أصدق ما تقول .. وربما أفهمه ... لكنني ..

لكنني .. لا أستطيع أن أشعر ..

تلك هي القضية ... لا أستطيع أن أشعر ...

أفهم لكن لا أشعر ...

..........

أحقا ؟؟؟ من تركنا وذهب .. لن نراه مرة أخرى يوما من الأيام ؟؟؟؟

مهما انتظرنا ؟؟؟ و انتظرنا ؟؟؟ وانتظرنا ؟؟؟

لن يأتي ؟؟؟ ولن نراه ؟؟؟

..........

إن هناك أناس ... لا يمكن أن يغادروا القلب ولا يتركوه .. ومهما تمر الايام ... فوجودهم كما هو ... ولو فعلت الأيام شيئا .. لزادتنا اشتياقا ...

ويتحرك قلبي .. باحثا .. ممنيا نفسه ... عله يرى من يحب ..

فأسمع الصوت هناك... وأبحث و أشاهد من في الشوارع .. لعلي أراه ...

صدفه عابرة حتى ؟؟

ولو لمرة ...

..
..
..

لكنني للأسف ... أعود كل مرة خائبا متناسيا ...

وعذرا .. ما تبقى ... لا لن يحرموني منه ... وليقولوا ما يقولوا ...

.......

ساعات الواحد ... بيحس ان في حد سانده .. حد بيحبه ... حد بيفهمه ...

لكن عمر ما هتحس انك من غير ضهر ... الا لما يقولولك ...

أبوك مات !

أين أنت يا صديقي ؟؟؟ ... أمن حقي مرة البكاء ؟؟؟

لقد صمت كثيرا كثيرا .. لكن .. اعذروني ... لقد مر عام ...

لقد مر عام .. وحشتني يا صاحبي ...

وحشتني يا صاحبي ...

وحشتني يا باشا ... :)(

http://www.panhala.net/Archive/father%20and%20son%20rise.jpg

About this blog

مدونتي هي صوتي ... هي منبري .. هي أنا !

صندوق الموسيقى


MusicPlaylist

ما برميش زباله في الشارع

Facebook Badge

من أحب أن أتابعهم !

لو بتدور على حاجه ... دور هنا :)