Moro وبس !

عفوا ... سأعيش


إذا بي فجأة توقفت عن الكلام ... فقد صدمت ...

ما هذا الذي أفعله .... وكيف ؟؟؟

بعد كل هذا وما جزائي ...

أهكذا تكون النهاية ... وبمنتهى السهولة ...

وفجأة أحسست أني أكرهه .. أكرهه جدا ...

يريد الزواج من ابنتي و أخذها مني ...

وكيف ... من هو لكي يشاركني .. بل يأخذ ابنتي مني ...

أنا من سهرت احملها في مرضها ... أنا من داعبتها في أنسها ...

وشاركتها فرحتها عند النجاح ... وكل تلك رحلة الكفاح ...

فيأتي هكذا ويأخذها مني ... لا .. لن أسمح له ...

سأرفض .. سأرفض تلك الزيجة .. سأرفض ...

لكن .. لكن الآن ماذا سأفعل ؟؟

هل أقول له الآن أم ماذا ؟

فإذا بفضيلة المأذون يصرخ في وجهي مطالبا للمرة الثالثة أن اردد وراؤه بقية كتب الكتاب الذي وقفت فيه عند الجملة المحورية ...

وبنظرة مخيفة من وجه المأذون ... أكملت ما كنت أقول ...

راضخا لرغبة ابنتي التي حملتني على الموافقة ... ونظرة المأذون التي أجبرتني على الاستمرار في الموافقة ...

0 التعليقات:

About this blog

مدونتي هي صوتي ... هي منبري .. هي أنا !

صندوق الموسيقى


MusicPlaylist

ما برميش زباله في الشارع

Facebook Badge

من أحب أن أتابعهم !

لو بتدور على حاجه ... دور هنا :)