Moro وبس !

عفوا ... سأعيش


قالها وهو لا يعلم ماذا تعني ...

قالها فقطعت كل شراييني ... ودمرتلي أعصابي .. ولدت بداخلي إحساس ثقيل يكاد يطبق على صدري ...

مؤلم للحد الذي يبكيني ... وقاس للحد الذي يبترني ...

فكيف أنا بمسئول ... أهو ذنبي فقط أنني الأب و أنه الابن ؟!

أم أنه ذنبي أنني شريف في زمن عز فيه الشرف ...

إن أصبح الشرف هو الفقر ... والفقر هو الشرف ... فما ذنبي ؟!

إن أنا ربيت وعلمت وأدبت وصاحبت وداعبت وساندت وحاولت ...

وأنت ... انحرفت !

فما خطأي ؟

فكيف أنني المسئول ؟؟؟

هل يكفي أن أكون أب لأكون مسئول ...

ويكفي أن تكون ابن لتكون معافى من المسئولية الملقى علي ...

أتقولها هكذا لتبرر انحرافك ؟

أم تقولها لتقتص ممن ضيعك ؟

أم تقولها كما سمعتهم يقولون ؟

لقد قتلتني بالمسئولية مرة حين قلتها ... ولكني أقتل كل لحظة مما أنت فيه الآن

فكيف الخلاص من الم ابن لا يفقه ماذا يقول ... وألم قلب انفطر على ركنه المفقود .

0 التعليقات:

About this blog

مدونتي هي صوتي ... هي منبري .. هي أنا !

صندوق الموسيقى


MusicPlaylist

ما برميش زباله في الشارع

Facebook Badge

من أحب أن أتابعهم !

لو بتدور على حاجه ... دور هنا :)