صوت بسيط جدا وبعيد جداً ... وسط ظلام دامس ...
من حولي !
نسمات ...
النسمة الأولى
------------
أفر كراستي الزرقاء باحثا عن ورقة خالية ...
تملأها حياتي و أحاسيسي ...
فأمر على الكثير من الكلمات ...
والتي كانت وما زالت تعبر عني ...
ما بين رفض وتحد وحزن ونشوه ...
وبحث وضحكة صافية وضحكة مجنونه ..
ما بين هوية ضائعة ... ومائة دليل على وجودها ... كلنها لا تزال ضائعه !
--------------------------
النسمة الثانية
-----------
عصفور صغير ... قد وقف على الحافة ...
يريد أن يشدو ... يغني ... يعلي في الكون صوت السعادة ...
صوت الحياة ...
لكنه ...
لكنه ...
بقى صامتا !
قد نبح صوته من كثرة الصياح !
قد صاح هو متألما ... قد صرخ مستنجدا ...
لكن يبدو أنهم يظنوا ان كل صوت العصافير غناء !
--------------------------
النسمة الثالثه
------------
أين الطريق ؟؟
إني أتوه في داخلي !!!!
--------------------------
النسمة الرابعة
------------
عذرا ...
عذرا أيا قلم قد كتب ما كتب ...
عذرا فانك لم تكتب بعد دستوري وقانوني !
عذرا فكل هذا أجله و أحترمه ....
لكن ...
لكنني أنا أنا !
أنا .........
أنا لا أمل من البحث عن الأمل ...
أنا لا أمل من أتنسم نسيم الحياة ...
أنا لا أمل من تكرار كلماتي ...
أنا لا أمل من أن أحاول أن أكتب ....
أنا لا أمل من أن أقاوم فكرة ...
مهما تملكت وتشعبت ...
أنا لا أمل من أن أذكر أنني ...
أحب نفسي بكل ما فيها حلوها ومرها
--------------------------
رساله
طفلا في بساطته ... طفلا في تلقائيته ...
طفلا في احاسيسه ...
وازداد احساسي هذا ... عندما وجدت من غمرني بعطفه علي ...
فكأنني كنت أبحث عن الحنان ....
الحنان الذي يشعر الطفل بطفولته .... ويقويه ويعطيه الأمان1....
بالفعل شعرت بحضن كبير ... كبير ...
يغلفني 1...
يحتويني .... شعرت به يسكب في قلبي الاطمئنان رويدا رويدا ...
لقد رجعت طفلا من جديد ...
طفلا وقد وجد من يرعاه ... يهتم بأدق تفاصيله ...
طفلا وقد وجد من يسعده ويخفف عنه ...
يطبطب عليه ...
ما بال طفل قد وجد كل هذا ؟!
ما بال طفل قد وجد الله يرعاه !!
وا فرحتاه ... قد وجدت الله ... ويقبلني باذن الله ....
كل هذا ينير قلبي .. ووجهي ... يجعل نفسي تطير ... تطير ...
وكيف لا تسعد وكيف لا تطير ...
أتدرون ... إن ربي قد من علي باخوه كثيرون ... ليسوا اخوتي من ابي وامي ...
ولكنهم في قلبي من نفس المنزله ان لم يكن بعضهم اكثر !
احتملوني ... وتقبلوني ... اخرجوا مني الانسان ... لعبوا مع الطفل بلعبه ...
1أسعدوا قلبه الصغير ...
كانوا معي في لحظات حزني ... ولحظات فرحي ...
دائما كانوا يتركوا لي ما يشعرني نفسي والتي قد افتقدها احيانا
فكنت دائما لا افقد حلاوة صحبتهم واخوتهم ...
فأقول لكل من يعلم ان هذه منزلته مني
تخيل معي ... شخص وقد اصيب بمرض خبيث مستشري ...
وفجأه علم بمرضه ... وتفاجأ بأنهم يقولون بأن أيامه في هذه الدنيا معدوده ...
فقرر ان يعيش ما تبقى من عمره بكل ما اوتي من قوة ..
حتى لو لم يستطع فعل كل ما يريد ...
أو ..
أن يموت ...
فأقول لكم ... أنا أيضا اخترت أن أعيش ( ولكن من دون مرض والحمد لله )
أعيش ... وأبحث عما يسعدني و أسعد به من حولي ...
أكون نورا يهتدي به من يبحث عن الأمل ...
حتى لو لم أستطع فعل هذا دائما ...
لكي لا أموت ...
فالشكر لكم أنكم تحملتموني ... وصبرتم على تقصيري معكم ...
والحمد لله على صحبتكم ...
-------------------------
آخر بوست قبل بداية أول ليلة اعتكاف من العشر الاواخر من رمضان :)
هو معي ؟!
يتكلم معي ... أواجهه احيانا ... و أصاحبه أحيانا أخرى ...
لكنه في كل الأحوال موجود معي !
فقالوا لي ... احترس !
انه غير موجود بالأصل !
أنا أعرف أنه غير موجود رغم احساسي بوجوده !
احساس يزداد وينقص لكنه لا يختفي ...
فحذروني بقوة أكثر ... انه أنت و أنت هو .... فلا تعبث بهذه الأفكار .... لأن رأسك قد تودي بك الى مالا يحمد عقباه ...
وكلامهم صحيح ...
فهو غير موجود !
ولن أتابع تكملة ما كتبت !
أنا واحد فقط ... وكأن القضايا التي أهتم بها و أعالجها قد انتهت لأصنع نفسي مشكلة أخرى ...!
هي مجرد صفصطه فكريه !
!
دوامة الافكار !
أراهم يمسكون سويا أيديهم في أيدي بعض ...
ويسيروا ... بل ينطلقوا مسرعين سويا ...
في دوائر متداخله ... مكونة عدة دوائر داخل بعضها ... وتدور في اتجاهات مختلفه ....
و فجأة ... تتوقف احداهم ... وتظهر رافعة شعار التغيير ...
قائلة لم لا نتوقف كلنا ونتعرف على بعضنا البعض ؟؟؟
تعرف كل فكرة نفسها ... فقط تقول اسمها ...
دون الافصاح عن اتجاهها ما اذا كانت مؤثرة مني أو الى ...
فأوافقها ...
فيبدأوا واحدة تلو الأخرى .....
حب
احساس
عمرو
لوحده
متضايق
ساكت
حزين
خايف
طاير
دماغي
شكلي
جلابية
بنطلون
شعري
بحبه
بخاف
علاقتي بربنا
الصلاة
هدوء
أفكار
حرب
السنة اللي فاتت
بس أحسن كتير
فرحان
خالد
مصطفى
خالد
بحبه
فيروز
هدوء
هدوء
بحبها
مرتاح
اسكندرية
سحور
البلكونه
بليل
شيبسي
الشقة
ابراهيم
الفئران
لوحدي
مبسوط
طاير
موبايل
قرآن
الصبح
سان ستيفانو
الترام
الفطار
ستانلي
البحر
اسكندرية
بحبها
البحر
لوحدي
mp3
منير
سموحة
حفلة
يمكن
****
27
cd
videos
فجأة
أنا مفيش زيي
هتعرفوا
بحاول أفرح
معاذ
شغل
مفيش ****
****
هروب
فين ؟
لربنا
أنا أقدر
فيكتوريا
قبل السحور
يا زماني اضحكلي اياك تنساني
لوحدي
بقيت أحسن
هنا
الورد
أحمر
أمي
ورد
أختي
الورد
أتوبيس
فرحان
رمضان
عمرو سمير
ابراهيم
السنيطي
فرحان بيهم
لسة فرحان
قطر6
راجع اسكندرية
حبوب
البحر
تسعة ونص
عمرو سمير
الشقة
صلاة الجمعه
مبسوط
أول ما الأغنية تخلص هوقف
أنا بحب الأغنية دي أوي
هتخلص
خلصت
moro_wbs
---------------------------------------
توضيح : ما كتبته ما هو الا دائرة من دوائر الافكار داخل رأسي .. وكتبته بترتيب ظهور الأفكار في رأسي دون وضع أي اعتبارات لأن التفكير في الرأس ليس له اعتبارات ....
لذا هذا ما هو الا مجرد دوامة أفكار على ورق ... كتبت في المدونة ...
و الرمز **** ما هو الا لشيء لا أحب ذكرة أو شخص لا أحب ذكرة أو لا يصح ذكره من الاساس ...
وما كتبته هو تفريغ شعوري هام جدا بالنسبة لي ... لأنه يعبر عن أفكاري ... و أفكاري هي أهم ما امتلك ....
و أنا أحتاج هذا :)
قلب ينبض !
فأجد الحب والرضا والخوف والاحساس بالتقصير ....
وكأنني تفاجأت بهذه الاحاسيس ... رغم علمي اليقيني بأنني سأواجه كل ذلك ...
ربما الحب هو رأس مالي الذي أتعامل به مع كل من حولي ...
ربما هو ما يغفر لي تقصيري الكبير مع من حولي ....
ربما يغفر لي أنني أصبحت لا أنظر الا لنفسي ...
لكن حقيقة لو كنت مقصرا بعض الشيء الا ان ذلك لأنني كنت لا أستطيع فعل كل شيء في نفس الوقت ...
ورغم ذلك ... أجد أنه قد حان الوقت لأصلح ما فاتني ...
لأبحث عمن قصرت تجاههم ... و أبحث عمن يحتاجني وقد بعدت عنه لأنه بعيد عني !!!!!
أنا من قصرت وليس هم ...
أما عن الرضا .... فهو رضا أنني والحمد لله في رمضان هذا مختلف حتى الآن عن أي رمضان سابق ...
فأنا أركض لألحق و أجد مكان لي وسط التائبين والخاشعين والمصلين ....
قد كان بعيد عني دائما ... وها قد سنحت الفرصة لأنضم لهم انضماما خجولا لكنه يكفيني ....
يعليني يفرحني ... أشعر به أكثر من في الأرض سعادة به ...
اللهم دمها علينا ... اللهم ارزقنا قلبا خاشعا ....
أما عن الخوف ...
أخاطر قليلا ... أغامر قليلا ...
أجد فقط علامه ...
فلا أجد سوى الخوف يغلف قلبي الصغير ...
لكنني لا أستلسم له ...
أكمل طريقي ... مستعينا بإخوتي ...
أعيش حياتي ....
وكأن شيئا لم يكن ....
وتنجح ... بعون الله ...
ألا بذكر الله تطمئن القلوب ...
تلك هي مجرد شحنة عاطفية وقد ارتحت بعدما كتبتها ...
عاشت المدونة :)
لنر صورة كاملة : )
الله ...
الخير ما بيقفش عند حدود ...
الخير بيمتد ويمتد .... و أول من يجني ثماره هو نحن ... لأن هناك ربنا يرى منا ما نفعل ومهما كان فعلنا صغيرا فلا ندري أثره عند الآخرين ....
أحيانا لا نرى الصورة كاملة ... ولا نرى كل ما يحدث ...
لكنني أعجبت جدا وفرحت جدا عندما شاهدت صورة كاملة .. كم فرحت وتأثرت بها ...
و أحببت أن يراها الجميع ... لنتشجع جميعا ونحب الخير ونعمله من دون أن ننتظر أن نرى المقابل ....
الله معنا دائما ...